مقتل وإصابة 29 في انفجار استهدف عرضا عسكريا شمال غرب إيران

 واضاف التلفزيون ان غالبية الضحايا هم من النساء والاطفال الذين كانوا يشهدون العرض العسكري بمناسبة الذكرى الثلاثين لحرب الثماني سنوات التي شنها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1980 .

 

وقال محافظ اذربيجان الغربية وحيد جلال زاده في تصريح لوكاله "مهر" للانباء ان القنبله انفجرت في وسط حشد من الناس الذين كانوا يشاهدون مراسم العرض العسكري .

 

واتهم نائب محافظة اذربيجان الايرانية ما اسماهم "معادو الثورة الايرانية بالوقوف وراء التفجير الذي يهدف الى زعزعة الامن في ايران واثارة الاضطرابات" ، فيما رجح خبراء الى احتمال تورط حزب حزب الحياة الحرة في كردستان "بيجاك" في الوقوف وراء الانفجار الذي وقع في منطقة قريبة من الحدود مع العراق .

 

ويعتبر هذه الحزب الذي ينشط في جبال كردستان شمال شرق العراق مواليا لحزب العمال الكردستاني المتمرد على الحكومة التركية في جنوب شرق الاناضول.

 

وتتهم ايران الولايات المتحدة بمساندة بيجاك وغيرهما من المنظمات العرقية عند حدود ايران وهو ما تنفيه واشنطن. ويمثل الاكراد نحو سبعة في المئة من سكان ايران.

 

وكانت قوات الجيش والحرس الثوري الايرانيين اجرت الأربعاء استعراضا عسكريا لاحدث الصناعات الدفاعية محلية الصنع، حيث استعرضت الوحدات العسكرية انظمة صاروخية مطورة، واخرى للمضادات الجوية وقاذفات الصواريخ وطائرات من دون طيار.

 

واكد نائب القائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي ان القدرات العسكرية لبلاده تندرج في اطار الدفاع عن البلاد في مواجهة تهديدات الاعداء، مشيرا الى جهوزيتها لصد اي اعتداء.

 

وتسلمت الوحدة الجيوفضائية بقوات الحرس الثوري الثلاثاء الدفعة الأولى من الجيل الثالث لصواريخ أرض أرض "فاتح - 110" ، باشراف وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي الذي قال خلال مراسم التسليم: "ان الجيل الجديد من هذه الصواريخ يمتاز بنظام دقيق في التوجيه والسيطرة، وله قدرة عالية في الاستهداف والاصابة".

 

واضاف وحيدي "يمتاز الصاروخ بزيادة المدى وخفض الوقت اللازم للاعداد والاطلاق والسهولة في التخزين في اجواء مناخية متنوعة". وسيسهم هذا الجيل من الصواريخ في تعزيز القدرات الصاروخية الدفاعية للقوات المسلحة الايرانية.

 

واعتبر الانتاج المكثف للجيل الثالث من صواريخ "فاتح – 110" مؤشرا آخر على نبوغ وابداع مهندسي و علماء وزاره الدفاع، وقال: ان هذه الانجازات العظيمه حصيله تجارب قيمة حصلنا عليها خلال ثمانية اعوام من الحرب المفروضة (1980 – 1988).