• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تصرفات لا أخلاقية..طلبة يتبولون في علب المياه ويلقونها في الشارع

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-09-25
1683
تصرفات لا أخلاقية..طلبة يتبولون في علب المياه ويلقونها في الشارع

يتكبد الاهل معاناة كبيرة ليروا ابناءهم في روب التخرج الجامعي يتحلون بالادب والاخلاق والعلم والمعرفة, كذلك الطلبة يكدون حتى تلك المرحلة من العمر.

وكم نفرح بالدخول الى تلك التي سميت بالجامعة لانها تجمع في ارجائها الكثير من الذكور والاناث من كل الجنسيات والفئات العمرية يجتمعون من اجل التحصيل العلمي لرفع مستواهم ورفعة بلدهم وتحريره من الامية.
ومن الجامعة الاردنية نكتب اليكم ما رواه بعض الطلبة لـ (العرب اليوم) عن تصرفات زملائهم الذين اتخذوا من عبوات المياه الصحية وسيلة للتبول بدلا من الذهاب الى دورة المياه المخصصة مبررين ذلك ببعد دورات المياه عن اماكن وجودهم عشرات الامتار, ففي المنطقة الواقعة والقريبة من المكان المخصص لاصطفاف باصات الجامعة "مواقف السيارات" يقومون بهذا العمل, ويقذفون بها الى الشارع دون مراعاة لبيئة سليمة تخلو من القاذورات والمكرهات الصحية لتجد وانت تمر من تلك المنطقة عبوات المياه الصفراء الملقاة هنا وهناك.
الطالب سالم ناصيف الذي أوضح ان هذه العملية تتكرر باستمرار خاصة وقت مغادرة الطلبة للجامعة لبعد دورات المياه عن بوابات خروج الطلبة, ليقع الطالب في هذه التصرفات التي لا تليق به كطالب جامعي وهو القدوة الحسنة لمن هو اصغر منه سنا.
بدوره اعرب أحد عمال النظافة "ابو محمد" عن استيائه من هذة التصرفات وتمنى من المسؤولين في الجامعة المراقبة وحل هذه المشكلة بإيجاد الاماكن المخصصة والقريبة من مواقف الباصات والسيارات للقيام بهذا, وناشد الطلاب مراعاة الجانب الصحي والمنظر العام ولبيئة سليمة تخلو من مسببات الامراض.
لمياء العمياء - قالت انها تمشي على الشارع مبتعدة عن الرصيف لتجنب النظر الى تلك العبوات الصفراء التي وان دلت فانما تعبر عن جهل واستهتار بعض الطلبة للقيام بهذا.
جدير بالذكر ان اقرب دورات مياه للبوابة الرئيسية هي الواقعة في مكتبة الجامعة والتي تبعد قرابة 100م.
وفي السياق ذاته قال عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد المجالي في رده على هذا التصرف اللاخلاقي من قبل الطلبة قال: "بأنه يندرج في سياق التردي الأخلاقي للمجتمع بشكل عام وابناء الجامعة هم ابناء المجتمع, وهذا الأمر لم يعد "بالتبول في علب المياه والقائها في الشارع" وانما تعدى الى مشكلات اكبر كالقتل, المجتمع أصبح بحاجة الى منظومة متكاملة من التوجيه والرعاية من قبل "المدرسة, الاعلام والجامعة" وهذا التصرف هو واحد من تصرفات كثيرة يجب الاشارة اليها كنوع من التمرد والتفكك, والطالب يجب ان ينظر الى الوطن كله بأنه بيته لانه لا يرضى اي طالب ان يقوم بهذا التصرف في منزله".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.