الطراونة: البلقاء التطبيقية انجرت وراء المصالح الشخصية ووضعها حرج

واضاف في اول مؤتمر صحافي له منذ توليه مهام رئاسة الجامعة بتاريخ 20/9/2010 عقده يوم امس في رحاب الجامعة ان الملك حسين بن طلال- طيب الله ثراه- قد اراد جامعة البلقاء امتدادا لمدرسة السلط الثانوية للبنين التي خرجت اجيالا وقيادات وطنية وشاهدت بدايات عصر نهضة الاردن, مؤكدا ان الجامعة مترامية الاطراف من خلال كلياتها المنتشرة في جميع المحافظات الا انه ونتيجة للاغفال والانجرار وراء المصالح الشخصية تم وضع الجامعة في وضع حرج خاصة في النواحي الادارية والمالية.

وكشف د. الطراونة ان الجامعة لم تتقدم لاعتماد اي برنامج خاص من برامجها في حين سبقتها جامعات اخرى حكومية وخاصة ومنها جامعات حديثة النشأة, مؤكدا ان الجامعة وخلال ستة اشهر مقبلة ستحصل على اعتماد لجميع برامجها وفي جميع تخصصاتها , قائلا سأحاسب نفسي وأقدم استقالتي اذا لم انجح في ذلك.

واكد ان الجامعة قد تميزت باجراء بعض البحوث التطبيقية المحلية والعربية, لكن اثرها لم ينتقل للواقع ولخدمة المجتمع المحلي وتطويره, مشيرا ان اغلبها كان لغايات الترقية والحصول على جزئيات بسيطة وامتيازات , مشيرا في الوقت نفسه انه سيصار الى احداث نقلة نوعية في البحوث التطبيقية واخراج كفاءات علمية الى ارض الميدان.

وبين د. الطراونة ان الجامعة بصدد توقيع جملة من الاتفاقيات مع البلديات والغرف التجارية ليكونوا شركاء في العمل والهم في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الجامعة, مؤكدا ان الظرف الصعب لا يعني الوقوف بل العمل على اصلاح الاوضاع وتوزيع الحمل على جميع فعاليات السلط.واكد ان الجامعة قد باشرت باجراء اولى خيوط الاتصالات الدولية مع شركة فولكس فاجن الالمانية لبحث توقيع اتفاقية لانتاج السيارات في الجامعة, لتكون البلقاء التطبيقية بذلك اول جامعة تتبنى فكرة عكس النظرية التقنية على ارض الواقع ولتكون ايضا هدية متواضعة لابناء البلقاء.

وبين د.الطراونة ان الجامعة ستقوم بعقد لقاءات مع وجهاء المحافظة لوضعهم امام مسؤولياتهم تجاه الجامعة من اجل دراسة استحداث كليات تليق بالجامعة ووضعهم بالصورة الكاملة للوضع المالي والمستقبلي للجامعة.

ووصف الدكتور الطراونة اجراءات التسجيل في الجامعة بالبالية والسقيمة قائلا انها تشكل عائقا سنويا امام الطلبة مؤكدا انه سيتم اعادة النظر في كافة البرمجيات والغاء عدد من الغرامات المفروضة على الطلبة عند التسجيل.