الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
حرب كلامية بين الإخوان والسلطة الفلسطينية بعد اتهامها بتلفظ أنفاسها الأخيرة
شنت السلطة الفلسطينية في رام الله، هجوما لاذعا على المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في مصر، واعتبر بيان صدر السبت (2/10) عن الناطق الرسمي باسم السلطة، مقالا نشر في موقع "إخوان أون لاين" أمس الجمعة، بأنه "قلب للحقائق وتزييف للواقع والتاريخ".
وكان الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، قال في مقاله إن "السلطة الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على طاولة المفاوضات المباشرة"، متوقعا اندلاع انتفاضة ثالثة.
وقال البيان الفلسطيني إنه "عندما يزعم من يسمى بالمرشد (..) أن السلطة الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها، فهو يعبر عن رغبة دفينة لدى جماعته .. بضرورة هدم منظمة التحرير والسلطة الوطنية، القلعة التي تقف في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى فرض الحل الإسرائيلي المنقوص، بإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة والتي أعلنت حركة حماس وهي فرع حركة الإخوان المسلمين في فلسطين موافقتها عليها" بحسب تعبير البيان.
ومضى بيان السلطة الفلسطينية يقول "لقد جلبت حركة الإخوان المسلمين على مدى تاريخها الفتن والحروب الأهلية في كل مكان وصلت به إلى السلطة، أو حاولت الوصول إليه، واليوم تُكرر هذه الحركة التجربة المريرة فوق أرضنا ويدعو المرشد العام لها غير آبهة بمعاناة شعبنا ضاربةً عرض الحائط بثوابته الوطنية ومتجاهلةً عن عمد صمود المفاوض الفلسطيني في رفض الاستيطان وتمسكه بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
كما اعتبر البيان، أن رأي المرشد العام بالمفاوضات المباشرة بأنه "فتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب والإبقاء على الانقسام، الذي أقدمت عليه حركة حماس خدمة لمخططات الاحتلال بإلغاء الشريك الفلسطيني، وضياع القضية في أدراج التبعية" وفق ما ورد.
يشار إلى أن منصب المرشد العام للإخوان المسلمين، هو أعلى منصب في الجماعة على مستوى العالم.
(قدس برس)

الأكثر قراءة