الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
نشاط واسع لسوق السلاح في لبنان مع تصاعد التوتر السياسي
ذكرت تقارير صحفية أن ما تشهده الساحة السياسية في لبنان من توتر متصاعد بين الفرقاء على خلفية ملفي تمويل المحكمة الدولية وشهود الزور، انعكس مباشرة على الشارع اللبناني، وخاصة على سوق السلاح التي نشط بقوة هذه الأيام، حيث تتجه الجماعات الحزبية إلى كبار تجار السلاح بحثا عن الـ "إم 4" ، والـ "إم 16"، والـ "ك47".
وقال أحد هؤلاء التجار لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن سوق السلاح استعادت نشاطها وبدأت التجهيزات الحزبية وحتى الفردية فعليا، علما بأن الحركة في سوق السلاح لم تتوقف، بل تراجعت بعد عام 2008"، مضيفا، أن "عناصر حزبية طلبت كميات كبيرة من هذه الأسلحة غير آبهة بتكلفتها".
وأشار إلى أن "الأسعار بعد السابع من مايو/أيار 2008، التاريخ الذي اجتاحت فيه قوات حزب الله المناطق السنية في بيروت الغربية، ارتفعت ليصل سعر الكلاشنيكوف إلى 1500 دولار أمريكي".
وأضاف: "اليوم الأسعار إلى تصاعد، فسعر الـ "إم 4" الملحق بقاذفة يصل إلى 12000 دولار، بينما يصل سعر الـ "إم 16" إلى 1500 دولار، ويتراوح سعر "الكلاشن" ما بين 750 و1000 دولار".
وعن مصدر الأسلحة قال التاجر: "معظم الأسلحة يتم تهريبها عبر سورية أو عبر إسرائيل"، موضحا أن "ما يقال عن تدريبات حزبية صحيح، حيث تتدرب قوى 8 آذار في البقاع، أما الآخرون ففي مناطق الأرز".
وتزامن الحركة الناشطة في سوق السلاح مع تهديدات متبادلة من قبل الفرقاء السياسيين بالتسلح وتدريب العناصر، وآخرها اتهام نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، القوات اللبنانية بالتسلح، موضحا أن "لدى حزب الله معلومات في هذا الإطار".
وردت القوات على قاسم معتبرة أنها تتعرض لـ "هجمة منظمة"، وقالت في بيان: "آخر من يحق له أن يتكلم عن السلاح والتسلح هو حزب الله المدجج بالسلاح في ظل وجود الدولة ومؤسساتها".
من ناحية أخرى، يترقب اللبنانيون جلسة مجلس الوزراء المقررة غداً الاثنين برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحضور رئيس المجلس سعد الحريري، والتي لم يُحسم شيء بعد في شأن بنودها إن كان ذلك يتعلق بمسألة التمويل أو بما يُسمى "شهود الزور".
وحسبما ذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، واصل حزب الله تصعيده، حيث جدد نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، القول إن الحزب "لم يتخذ موقفاً نهائياً في شأن كيفية التعامل مع المحكمة، وإن ذلك يُحسم على أساس التطورات في الأسابيع المقبلة"، قائلاً "لنعطي فرصة للاتصالات والمحاولات قبل أن نقول كلمتنا الفصل".

الأكثر قراءة