الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
كتائب القسام تهدد بملاحقة رموز السلطة الفلسطينية في كل مكان
هددت 13 جماعة عسكرية مسلحة موالية لحركة حماس الأربعاء، باستهداف رموز السلطة الفلسطينية في كافة الأماكن إذا استمرت الملاحقة لقادة وعناصر المقاومة في الضفة الغربية، وذلك على خلفية إصدار أحكام بالسجن ضد عدد من نشطاء الحركة الإسلامية.
وقالت الأجنحة العسكرية في بيان تلاه الناطق باسم (كتائب القسام) الذراع المسلح لحركة حماس في مؤتمر صحافي في غزة، آثرنا طوال الفترة الماضية أن نعطي جهود المصالحة كل الوقت اللازم لها، وأن نكظم الغيظ ونعض على الجراح، ولكننا نقول اليوم إن صمتنا لن يطول، و إنّ تمادي هذه الأجهزة في عدوانها سيضطرنا لنضع حداً لهذا الصمت.
وأضافت: إذا لم تكن جهود المصالحة كفيلة بإنهاء قضية ملاحقة المجاهدين ومحاكمتهم واعتقالهم، فلا ينبغي لأحد أن يلومنا إذا ما لاحقنا رموز سلطة فتح في كل أماكن تواجدها معاملةً بالمثل وردعاً لهذه العصابات المجرمة عن غيّها وعربدتها.
واعتبرت أنه طفح الكيل من ممارسات هذه الأجهزة الفاسدة العميلة التي تغوّلت على شعبنا واستمرأت العار والخيانة.
وشارك في المؤتمر إلى جانب كتائب القسام ملثمون عن فصائل أخرى صغيرها تضم ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين وكتائب الأنصار وكتائب شهداء الأقصى (وحدات نبيل مسعود) وكتائب سيف الإسلام وكتائب حماة الأقصى وكتائب جهاد جبريل وكتائب قوات الصاعقة وكتائب نسور فلسطين وكتائب وحدة الصاعقة الوطنية.
واعتبرت الأجنحة العسكرية أن إقدام سلطة فتح على محاكمة المجاهدين والمقاومين أمام محاكم عسكرية وتصعيدها لحملات الاختطافات الواسعة ضد أنصار المقاومة ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه السلطة وأجهزتها أصبحت لا تعدو كونها أداةً من أدوات الاحتلال وجهازاً أمنياً يكمّل دور الاحتلال ويسهّل مهامه، لافتة إلى أن ذلك تم بعد ساعات من إقدام المغتصبين الصهاينة على حرق مسجد الأنبياء في بيت لحم وبعد أيام من زيارة المجرم (أشكنازي) لقادة هذه الأجهزة.
واعتبرت أن سلطة فتح خانت قضية الأسرى وباعت آلامهم وسقطت في وحل التآمر عليهم، مما جرّأ الاحتلال على انتهاك كرامة أسرانا وأسيراتنا، والتي كان آخرها الشريط الذي ظهر فيه جندي صهيوني مجرم ينتهك كرامة إحدى الأسيرات.
وقالت: لا يزال يقبع في سجونها المئات من المعتقلين السياسيين والمقاومين من كافة فصائل المقاومة، وبالأمس القريب دخل الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إضراباً عن الطعام، ولا يزال المعتقلون يسامون أسوأ صنوف التعذيب في تلك السجون.
وأشارت إلى أن آخر هذه الممارسات ما أقدمت عليه سلطة فتح من محاكمة المجاهدين والمقاومين أمام محاكم عسكرية، حيث طالت هذه المحاكمات الظالمة الباطلة العشرات.
وكانت محكمة عسكرية تابعة للسلطة أصدرت الثلاثاء على علاء هشام علي ابو ذياب بالسجن لمدة (20 عاما) مع الأشغال الشاقة، وعبد الفتاح عزام محمد الحسن شريم بالسجن لمدة (12 عاما)، وزوجته ميرفت احمد الحسن بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ، بعدما أدانتهما بالتسبب بمقتل أحد رجال الأمن الفلسطيني خلال اشتباك في قلقيلية قتل فيه أيضاً اثنان من عناصر حركة حماس في يونيو 2009. القدس العربي

الأكثر قراءة