الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
قوة إسرائيلية خاصة تغتال مقاومين في الخليل
اغتالت قوة خاصة من الاحتلال الإسرائيلي اثنين من كتائب عز الدين القسام الذراع المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هما نشأت الكرمي ومأمون النتشة بعد أن قصفت منزلا كانا يقيمان به بمدينة الخليل بالضفة الغربية.
وادانت حركة حماس العملية ، واعتبرتها ثمرة للتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي. كما أدانت السلطة العملية أيضا.
وأفاد شهود عيان أن قوات إسرائيلية ترافقها جرافات حاصرت منزلا في منطقة جبل جوهر في الخليل ثم قصفته بالقذائف. وتتهم إسرائيل الكرمي بالمسؤولية عن عملية أسفرت قبل نحو شهر عن مقتل أربعة مستوطنين.
من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلية أن "قوة من الجيش قامت بتصفية مخربيْن في الخليل"، مضيفة أن أحدهما "ارتكب مع زملاء له عدة عمليات إرهابية في الضفة".
وحسب شهود عيان فقد بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية منذ عصر أمس، حيث حلقت طائرات استطلاع بدون طيار في سماء منطقة جبل جوهر شرق المدينة، تلاها دخول سيارة شحن مدنية محملة بالجنود الإسرائيليين عند منتصف الليلة الماضية.
وكانت إسرائيل قد وضعت الكرمي، على رأس قائمة المطلوبين منذ أكثر من شهر، بوصفه العقل المدبر لعملية الخليل التي قتل فيها أربعة مستوطنين، حسب ما أوردته وكالة معا الإخبارية المحلية في وقت سابق.
وحسب الوكالة فإن الكرمي (34 عاما) اعتقل عدة مرات في السجون الإسرائيلية خلال دراسته الجامعية في مدينة الخليل، وتبوأ مناصب قيادية في حركة حماس، ثم تزوج سيدة فلسطينية من المدينة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت بعد أيام من عملية الخليل أنها اعتقلت أشخاصا على علاقة بعملية الخليل، وذكرت مصادر محلية أن بين المعتقلين والد زوجة الكرمي.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا على منطقة العملية التي دمر فيها منزل مكون من ثلاث طبقات، وتضررت مجموعة منازل أخرى.
وبعد الإعلان عن العملية اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقتي جبل جوهر ومفترق مدرسة طارق، من الأحياء الشرقية لمدينة الخليل.
من جهتها طالبت حركة حماس السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح المقاومين والمعتقلين من سجونها ووقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة لتقوم بدورها في حماية الشعب الفلسطيني.
واعتبر المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح له أن العملية الإسرائيلية في الخليل تأتي في سياق تصاعد الجرائم والاعتداءات الصهيونية.
وأشار إلى أن هذا العدوان يتزامن مع قصة المفاوضات التي يستخدمها الاحتلال كغطاء للاستمرار في هذه الجرائم.
وحمل أبو زهري الأجهزة الأمنية الفلسطينية قدرا من المسؤولية لأنها تقوم بنزع سلاح المقاومة فيما تنسحب أثناء اجتياحات قوات الاحتلال لتلك المناطق، مشدداً على أن كل تلك الجرائم تؤكد أهمية إطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين ووقف التنسيق الأمني وإطلاق العنان للمقاومة لتقوم بدورها في حماية أبناء شعبنا الفلسطيني.
وكان 12 فصيلا فلسطينيا مسلحا -على رأسها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس- توعدت الأربعاء السلطة الفلسطينية بعدم الصمت في حال استمرار ما وصفتها بسياسة الاعتقال السياسي ضد المقاومين ومحاكمتهم في الضفة الغربية. (الجزيرة)

الأكثر قراءة