الملك يستقبل رئيس الوزراء العراقي

 وتناولت المباحثات الأوضاع في المنطقة، وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وشدد جلالته على دعم الأردن الكامل للأشقاء العراقيين في جهودهم ترسيخ الأمن والاستقرار في العراق، الذي يشكل أمنه واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة. وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية، حيث شدد جلالته على أهمية تشكيل حكومة عراقية تعكس تطلعات الشعب العراقي وطموحاته، وتسهم بشكل فاعل في بناء الغد الأفضل له.

 

وأكد جلالته أن الأردن يدعم كل ما يصب في تحقيق الوفاق والمصالحة بين أبناء الشعب العراقي، ويؤدي إلى تعزيز وحدته الداخلية. من جهته عبر المالكي عن تقديره لمواقف جلالة الملك الداعمة لتعزيز أمن واستقرار العراق، مؤكدا الحرص على تطوير علاقات التعاون مع الأردن بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين في شتى المجالات.

 

وحضر اللقاء رئيس الوزراء سمير الرفاعي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ووزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي، ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، وسفير المملكة في بغداد محمد مساعدة. وحضره عن الجانب العراقي، وزير الخارجية هوشيار زيباري، ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي، ووزير التجارة بالوكالة الدكتور صفاء الدين الصافي، ووزير الدولة حسن الساري، وعضو مجلس النواب نصار الربيعي، والناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ.

 

وفي سياق متصل ،، استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني الاحد وزير الخارجية اليوناني ديمتريس دروتساس في اجتماع جرى خلاله بحث علاقات التعاون الثنائي، وأخر التطورات المتصلة بجهود تحقيق السلام في المنطقة.

 

وأكد جلالته خلال اللقاء أهمية استمرار دول الإتحاد الأوروبي في دعم الجهود المبذولة لتجاوز العقبات والتحديات التي تعترض المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن إيجاد البيئة الكفيلة باستئناف المفاوضات يستدعي وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهددها، وعلى رأسها بناء المستوطنات. وحضر اللقاء مستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، وأعضاء الوفد المرافق لوزير خارجية اليونان.

 

وتأتي زيارة الوزير اليوناني إلى المملكة ضمن جولة في المنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية ومصر وإسرائيل.

 بترا