"نُقل" تفصل 130 عاملا بحجة إعادة الهيكلة والنقابة تصفه بالتعسفي

 ويرأس رجل الاعمال ايليا نقل هيئة المديرين في الشركة البالغ راسمالها 9 ملايين دينار.

 

وطالب حزب جبهة العمل الاسلامي من وزارة العمل واتحاد نقابات العمال بتبني قضيتهم، والعمل على تأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم، إلى أن تتوفر لهم فرص للعمل. وكانت الشركة بررت قرارها بإعادة الهيكلة .

 

وكانت النقابة العامة للعاملين في البناء بالأردن استنكرت ما اقدامت عليه الشركة الحديثة لصناعة الألمنيوم (مودال) التابعة لشركة نقل على فصل اكثر من 130 عامل وفصل اللجنة النقابية .

 

واكدت النقابة أنها سوف تتصدى لهذه الاعمال حسب النظام والقانون الأردني الذي يحفظ حق جميع ابناء هذا الوطن .

 

وقالت في بيان وزعته بتاريخ 13 تشرين اول لرئيسها محمود الحياري ان هذا الاسلوب في الفصل الجماعي وتحت حجج واهية باعادة الهيكلة والاغلاق هو اسلوب تعسفي. مشيرة الى ان هذه المجموعة الصناعية الكبيرة مجموعة نقل تعمل في الساحة الأردنية منذ عشرات السنين وزادت ثروتها من الشعب الأردني وعمال الوطن الذين يدعمون هذه الشركة ويشترون من منتجاتها.

 

وشددت النقابة بان ما قامت به إدارة نقل مخالفا لجميع الاعراف الدولية والانسانية وان البعد الانساني غاب عن هذه الإدارة في تعاملها مع العاملين فيها.

 

واضافت النقابة " من هنا فإن النقابة العامة للعاملين في البناء تسجل شكرها وتقديرها لرئيس المؤتمر العام لنقابات عمال الأردن وجميع اعضاء المؤتمر العام للنقابات العمالية في الأردن الذي عقد في 12/10/2010 والذي اكد دعمه لعمال هذه الشركة من قبل جميع النقابات العمالية بالأردن ودعم عمال الأردن لمطالب النقابة العامة للعاملين في البناء بالمحافظة على حقوق العمال ومكتسباتهم وهذه بداية غير موفقه من قبل مجموعة شركة نقل" .

 

واهابت النقابة بدعم العمال المفصولين بجميع الطرق التي ترونها مناسبة مؤكدين على وحدتنا العمالية بالدفاع عن جميع عمال الأردن في ظل الهجمة التي تقودها مجموعة من اصحاب رؤوس الاموال لتحقيق مصالحهم وزيادة ارباحهم على حساب العامل الأردني.