افتتاح مقار انتخابية في توقيت واحد لكشف الداعمين ورصد محاولات إقناع للتنازل

 وغصت مقار المرشحين بالحضور الذي قدر بالالاف من كلا الجنسين في كل مقر ، وركزت كلمات المتحدثين على دعم او مؤازرة المرشح فيما تناولت كلمات المرشحين ملامح من برامجهم الانتخابية التي ركزت على البعدين الداخلي والخارجي ، اضافة الى تحقيق المزيد من المكتسبات للدائرة الام محافظة جرش.

 

وتتوالى الاحتفالات في افتتاح المقار الانتخابية من خلال اليافطات التي تدعو المواطنين لحضورها وسط شعارات جاءت اكثر اعتدالا مما شاهدناه وقرأناه في الانتخابات السابقة.

 

وفيما تنشط حركة المرشحين ولقاءاتهم على امتداد التجمعات السكانية لجذب المزيد من المؤيدين والمؤازرين ، فان الحركة النسائية آخذة بالتنامي وسط التجمعات السكانية مع التركيز على القطاع النسائي وحثهن على التصويت للمرأة المرشحة.

 

ويتسابق المرشحون فيما بينهم كمشهد عام في المحافظة الا ان التنافس يشتد بين مرشحي الدائرة الواحدة التي قسمت اليها المحافظة في اربع قوائم والبحث يتواصل عن كسب ما يمكن كسبه من قاعدة كل مرشح يرى أنه صاحب الفرصة في قائمته.

 

وعلى صعيد الدعاية الانتخابية ومع انها جاءت ملتزمة نوعا ما في المواقع العامة الا ان عددا من الملاحظات نقلها المواطنون لـ"الدستور" تشتمل على عدد من التجاوزات ابرزها وضع الملصقات على الاعمدة الاثرية ما يعمل على تشويهها.

 

وتجدر الاشارة الى ان المرشحين البالغ عددهم 30 مرشحا بينهم تسع سيدات في المحافظة ومن بينهم ثلاثة محامين واربعة اطباء واربعة من حملة الدكتوراة واربعة رجال اعمال واربعة نواب سابقين.

 

محاولات لاقناع عدد من المرشحين بالانسحاب لصالح آخرين

 

يتنافس 14 مرشحا بينهم ست سيدات للفوز بمقعد الدائرة الثانية لمحافظة الطفيلة.. بينما تنافس احدى المرشحات للفوز بمقعد وفق نظام الكوتا.

 

و بدأت مظاهر الاستعداد لخوض المعركة الانتخابية في مناطق بصيرا والقادسية من خلال إقامة المهرجانات الخطابية وتعليق مئات اليافطات وصور المرشحين ذات الإحجام الكبيرة المرفوعة على المقار الانتخابية والطرقات والشوارع العامة تحمل آيات قرآنية وشعارات خدمية ووعودا وعهودا كثيرة تستنهض همم الناخبين لكسب التأييد والمؤازرة.

 

ويرى مراقبون للحراك الانتخابي في بصيرا أن النية تتجة الآن لتشكيل لجنة تحكيم ومصالحة لدعوة المرشحين للوصول إلى مرشح إجماع أولا ضمن تحالفات عشائرية يتوقع أن تظهر قريبا ، ركزت حول أعطاء الفرصة بشكل دوري لكل عشيرة وفق تفاهم مسبق بين المرشحين ، حيث يمكن للأقل حظا دعم المرشح الأقوى حتى لا تضيع الفرصة على الطرفين في ظل المنافسة الشديدة والمحافظة على وحدة الصف العشائري ، تلافيا لتشتيت الأصوات.

 

وتم إقناع عدد من المرشحين بالانسحاب المبكر حتى يتسنى للإطراف الأخرى إدارة المنافسة في الدائرة الفرعية ، وينتظر المراقبون للحراك الانتخابي ما ستسفر عنه من نتائج ايجابية من تحالفات عشائرية ضاغطة لها تأثير وثقل عشائري كبير في حسم الموقف.

 

يذكر ان عدد الناخبين 10 الاف و 682 ناخبا وناخبة ، فيما يتوقع المراقبون أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة إلى %60 ، كما من المتوقع أن يحصد الفائز الأول نحو الفي صوت تؤهله إلى الفوز بالمقعد ، بينما يتوقع مراقبون فوز سيدة واحدة على الأقل وذلك ضمن الكوتا النسائية.