الملك يدشن مصنعا جديدا لإنتاج البوتاس ضمن مشروع التوسعة الرابع

 وتضمنت التوسعة مصنعا لإنتاج البوتاس بما في ذلك البوتاس الحبيبي اضافة الى اجراء تحسينات واضافات على نظام الملاحات والتبخير الشمسي ومضخات رئيسية على البحر الميت ومستودعات في غور الصافي والعقبة.

 

وبدأ إلانتاج التجريبي في المصنع الجديد صيف العام الحالي ليرفع اجمالي انتاج الشركة الى5ر2 مليون طن سنويا.

 

واستمع جلالة الملك خلال جولة له في المصنع الى شرح من القائمين على الشركة عن مشروع التوسعة الذي يتوقع ان يرفع قيمة المبيعات في عام2011 الى ما يزيد على120 مليون دينار، سيتم تصديرها الى اسواق الشركة في الخارج، حيث يتوقع أن تشهد هذه الاسواق نشاطاً ملحوظاً في العام المقبل بالتوازي مع ضرورات زيادة الانتاج الغذائي في العالم لسد النقص الذي طرأ العام الحالي والنمو المتوقع في الطلب.

 

وفي حفل الافتتاح الذي حضره رئيس الوزراء سمير الرفاعي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ووزير المالية الدكتور محمد ابو حمور والمدعوون، قال رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور نبيه سلامه في كلمة له ان انشاء الشركة كان نموذجا للشراكة العربية الاقتصادية الناجحة، والتي امتدت عبر سنوات لتصبح انموذجا متميزا لشراكة عالمية واندماجا حقيقيا في الاقتصاد العالمي والتي عززها انضمام الشركة الكندية (بي سي اس) كمساهم استراتيجي في الشركة.

 

وأضاف ان مشروعات الشركة والتوسع في انتاجها سيكون له تأثير ايجابي في زيادة الدخل القومي للمملكة، وتوفير فرص عمل جديدة لابناء الوطن اضافة الى توفير الخدمات والدعم المتواصل للمجتمع المحلي.

 

واضاف سلامه انه يحق للاردن ان يفخر بمساهمته المميزة في توفير مستلزمات سلة الغذاء العالمية من خلال تقديمه لاهم انواع الاسمدة المستخرجة من ارضه وفقا لاعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة. وتوظف شركة البوتاس2500 مهندس وفني وإداري وعامل بشكل مباشر في مصانعها، ويتوقع أن يوفر المصنع الجديد فرصاً أخرى للعمالة المباشرة وغير المباشرة، حيث يتم تزويد البوتاس لعدة مصانع محلية تنتج مواد ذات قيمة مضافة ومعدة للتصدير.

 

من جهته اشاد ممثل الهيئة العامة للاستثمار الكويتي في الشركة عبدالله البدر في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) بالمزايا والبيئة الاستثمارية التي تتوفر في الاردن والتي تجعله مكانا امنا ومستقرا للاستثمار، مشيرا الى ان بلاده تساهم في شركة البوتاس بنسبة4 بالمئة مباشرة ومثلها بشكل غير مباشر. وكانت الشركة التي بدأت بانتاج كلوريد البوتاس عام1982 نفذت ثلاث مراحل توسعة شملت في عام1988 إجراء تعديلات في المصنع لزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة من2ر1 مليون طن سنوياً إلى4ر1 مليون طن سنوياً، كما شملت في عام1994 إنشاء مصنع جديد ساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية لتصل إلى8ر1 مليون طن سنوياً.

 

كما شملت المرحلة الثالثة في عام1998 والتي رفعت الطاقة الانتاجية الى مليوني طن سنويا، تعديل نظام الملاحات الشمسية لزيادة رقعتها بهدف توفير كمية أكبر من المواد الخام الأولية اللازمة للإنتاج وكذلك إنشاء محطة ضخ جديدة على البحر الميت.

 

--(بترا)