الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الأحمد: لقاء المصالحة مع حماس التاسع من هذا الشهر
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد مساء الاثنين أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على تحديد يوم التاسع من شهر تشرين ثان/ نوفمبر الجاري موعدا لاستكمال لقاءاتهما لبحث المصالحة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الأحمد قوله إن اللقاء سيعد لاستكمال التفاهمات التي جرت في الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي سعيا للتوصل إلى اتفاق يمهد لتوقيع الورقة المصرية للمصالحة.
وذكر أن اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق عقب تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت عقب اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين.
وأضاف أن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين.
وأوضح الأحمد أن اللقاء الذي سيجمع حركتي حماس وفتح في دمشق يأتي لانجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية والمتعلقة بالأمن بعد أن تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى (لجنة الانتخابات ومحكمة الانتخابات والموضوع المتعلق بعمل اللجنة التي ستعمل على إعادة تشكيل المجلس الوطني وتفعيل مؤسسات منظمةالتحرير الفلسطينية).
وأكد الأحمد أن اللقاء لن يكون حوارا جديدا حول الأمن ولن يكون اجتماعا للجنة الأمنية وإنما لسماع الطرفين لبعضهما حول ملاحظاتهما على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددا على أن قانون الخدمة في أجهزة الأمن يبقى هو أساس عملها.
وشدد الأحمد على أن اللقاء يهدف لبلورة تفاهمات فلسطينية داخلية حول ملاحظات فتح وحماس تمهيدا لسماع ملاحظات بقية الفصائل وقيام الجميع بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي.
وكان القيادي والعضو في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق أعلن في وقت سابق الاثنين أن لقاء المصالحة بين حركتي حماس وفتح والذي كان من المفترض أن يعقد هذا الأسبوع في العاصمة السورية دمشق تم تأجيله إلى منتصف الأسبوع المقبل.
وأضاف الرشق، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية مساء الاثنين الإثنين، أن الموعد الجديد سيكون يوم الثلاثاء من الاسبوع المقبل، التاسع من تشرين ثان/ نوفمبر الجاري.
وكان لقاء المصالحة بين الحركتين مقررا في دمشق في العشرين من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلا أن حركة فتح طلبت نقل مكانه لعاصمة عربية أخرى بسبب التوتر مع سوريا.
وترفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة على شكلها الحالي بدعوى أنها شملت نقاطا لم يتم الاتفاق عليها خلال حوارات القاهرة، فيما رفضت القيادة المصرية إدخال ملاحظات الحركة على ورقتها للمصالحة ووعدت بأخذها إضافة إلى ملاحظات الفصائل الأخرى بعين الاعتبار عند التطبيق.

الأكثر قراءة