• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رسالة الكترونية إلى المجالي تكشفت احتيال عامل تعبئة وقود

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-11-03
1388
رسالة الكترونية إلى المجالي تكشفت احتيال عامل تعبئة وقود

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب الاربعاء أن رسالة الكترونية وردت إلى البريد الالكتروني الخاص بمدير الأمن العام أوعز على أثرها اللواء الركن حسين هزاع المجالي بالمتابعة والتحقق مفادها وقوع المواطنين الغافلين ضحية لاحتيال عامل تعبئة وقود في إحدى المحطات بأسلوب المغافلة.

 وحسب ما ذكر المقدم الخطيب فإن الرسالة وردت مساء الاثنين واطلع عليها مدير الأمن العام بشكل مباشر والتي ينقل مرسلها شكوكه حول طريقة احتيالية يمارسها عامل في محطة وقود مستغلا غفلة السائق لدى تعبئة مركبته.

 

وقد وجه مدير الأمن العام من فوره لتشكيل فريق من الإدارات المختصة للتأكد من صحة المعلومة والتحقيق فيها حيث توجه الفريق الأمني إلى المحطة في عدة مركبات قام سائق إحداها بطلب تعبئة الوقود واتبع تعليمات العامل الذي وجهه للوقوف بحيث لا يتمكن من متابعة العداد وقام باقي الفريق بالمراقبة حيث تأكدت صحة المعلومة وتم ضبط العامل وتبين لاحقا أن وسيلته في الاحتيال وخداع السائق لدى تعبئة خزان الوقود تتم بطريقتين على أساس عدم تصفير العداد عن التعبئة السابقة .. الطريقة الأولى يمارسها مع من يطلب التعبئة بنظام الفل (كمية غير محددة) حيث يعبئ كمية بسيطة تضاف على قراءة العداد عن التعبئة السابقة ويحصل العامل قيمتها ويدفع الزبون ثمن وقود لم يحصل عليه.

 

أما الثانية فتتم عند طلب التعبئة بمبلغ محدد أو كمية معينة حيث يكون العداد غير مصفر وبقيمة أكبر من أو مساوية للتي يطلبها الزبون فيدعي العامل بعد بدء التعبئة وجود عطل في المضخة أدى لوضع كمية أكبر من المطلوب ويتقاضى مقابلها.

 

وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن أية معلومة ترد إلى جهاز الأمن العام وما يرد على البريد الالكتروني الخاص بمدير الأمن العام يتم التعامل معها بحسب أهميتها بجدية وتحقق ومتابعة مباشرين من قبل اللواء الركن المجالي.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.