• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السودان يشتبه بتورط إسرائيل..وأولمرت: إسرائيل يمكن أن تضرب في أي مكان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-28
1715
السودان يشتبه بتورط إسرائيل..وأولمرت: إسرائيل يمكن أن تضرب في أي مكان

ألمح مصدر سوداني رسمي إلى احتمال تورط إسرائيل في غارتين جويتين على أراضيه في الشهرين الماضيين، مشيرا إلى تلقي الحكومة السودانية من الولايات المتحدة نفيا قاطعا لصلتها بالهجومين اللذين قيل إنهما استهدفا قافلة من الأسلحة كانت معدة لنقلها إلى قطاع غزة.

 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق في تصريحات إعلامية يوم الجمعة: إن الشكوك تحوم حول تورط إسرائيل في هجومين على منطقة نائية شمالي السودان في يناير وفبراير الماضيين وأسفرا عن مقتل المئات.
ولم يعلق مسؤولون إسرائيليون على أنباء مفادها ان طائراتهم الحربية ربما كانت تورطت في الهجوم ، كما لم يؤكد اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل النبا ، ولكنه قال إن إسرائيل تضرب في أي مكان كي توقف الارهاب.
 
وقال أولمرت "إن ذلك صحيح في الشمال، وصحيح في الجنوب ومن لا يعرف عليه أن يعرف ان إسرائيل يمكن أن تضرب في أي مكان".
 
وأضاف قائلا في خطاب ألقاه بمدينة هرتزيليا "إننا ننشط في العديد من الأماكن القريبة والبعيدة وننفذ غارات جوية بشكل يعزز قدرتنا على الردع".
 
وقالت شبكة سي بي اس الاخبارية الأمريكية إنه تم إبلاغ مسؤولين أمريكيين ان غارة نفذتها طائرات إسرائيلية في يناير /كانون الثاني نجحت في منع وصول أسلحة من السودان إلى غزة. وقال المسؤول السوداني إن من قتلوا في الغارة مدنيون من دول افريقية مجاورة.
 
وتعتبر الأنباء التي وردت عن الأسلحة تفترض انه بامكانها تغيير أصول اللعبة في الصراع بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين حيث تردد وجود صواريخ أرض جو وربما صواريخ مداها 70 كيلومترا مما يمكن المسلحين من ضرب تل أبيب من غزة".  تابع قائلا "لو كان الأمر كذلك فان مثل هذا الهدف خطير مهما بعد".
 
وذكر الصادق أن الاعتقاد الأول كان يشير إلى تورط طائرات أمريكية بالغارتين، لكن السلطات الأمريكية نفت علاقتها بالأمر، وأوضح أن السلطات السودانية تواصل التحقيق في الهجومين اللذين رجح المتحدث السوداني أن تكون إسرائيل هي الجهة التي تقف وراءهما.
 
وأضاف -في أول إقرار رسمي من جانب الحكومة السودانية بوقوع الغارتين- أن السلطات المختصة تعتقد بأن الهجوم الأول وقع في الأسبوع الأخير من يناير ووقع الثاني في منتصف فبراير 2009.
 
وكشف المسئول السوداني أن السلطات لم تعرف بالهجوم الأول إلى إن وقع الهجوم الثاني لافتا إلى أن الغارتين استهدفتا موقعا في منطقة صحراوية نائية غير مأهولة بالسكان قريبة من الحدود المصرية، نافيا وجود أي دليل يشير إلى أن القوافل -التي تعرضت للهجوم- كانت تحمل أسلحة كونها كانت مؤلفة من شاحنات صغيرة غير معدة لحمل أسلحة.
 
واختتم الصادق تصريحاته بالقول: إن إسرائيل -إذا كانت هي المتورطة في الهجومين- تكون قد تحركت بناءً على معلومات خاطئة مفادها أن العربات كانت تحمل سلاحا، مؤكدا أن السودان يحتفظ بحق الرد لاحقا.
 
يشار إلى أن مصادر إعلامية أمريكية ذكرت الجمعة أن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت قافلة من الشاحنات في السودان في يناير "للحيلولة دون وصول ما يعتقد أنه شحنة أسلحة" لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
 
بيد أن محللين عسكريين استبعدوا صحة هذه الفرضية باعتبار أن مهمة من هذا النوع يتعين أن تخترق العديد من نقاط التفتيش المصرية في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء قبل وصول الشحنة إلى الحدود مع قطاع غزة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.