توجه للاعلان عن شبكة عالمية لدعم الاسرى في سجون "اسرائيل"

وجاء في خلاصة اوراق المؤتمر انه بوجود ثمانية آلاف مواطن فلسطيني في سجون الاحتلال وفي سياق رصد عدد الذين اسروا من المواطنين الفلسطينيين سابقا فان 35% من الفلسطينيين هم بين أسير حالي أو سابق

وأفصح السيد خلال المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه مديرة الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال رحاب المكحل, وعضو اللجنة التحضيرية ميسرة ملص, وعضو اللجنة التحضيرية عبدالله المنيني عن جدول اعمال الملتقى العربي الدولي للأسرى في سجون الاحتلال الذي سيعقد في العاصمة الجزائرية في الخامس من الشهر المقبل, ويستمر يومين كاشفا عن مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية فيه.

وقال: لم نستثن احدا, مشيرا الى مشاركة بين الـ 500 الى 700 مشارك يمثلون احزابا ومؤسسات شعبية عربية واجنبية. بمشاركة 55 دولة في العالم اضافة الى فلسطين بجزئيها المحتل عام 1948 او المحتل عام ,1967 اضافة الى قطاع غزة.

وقال سيتناول الملتقى 15عنوانا يندرج تحت العنوان الرئيسي وهو الوضع المتفاقم للاسرى في سجون الاحتلال

واشار السيد الى الدور التاريخي لجبهة الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون الاسرائيلية وقال انها كانت على الدوام مرحلة متقدمة في النضال الفلسطيني بعيدا عن الانشطارات السياسية والعقائدية.

ونفى السيد وجود اية مشاركة رسمية في الملتقى ندرك التعقيدات الرسمية والتباينات الموجودة بين الانظمة حيال قضية الاسرى.

ويتناول الملتقى الجانب القانوني لقضية الاسرى ومعايير حقوق الانسان المتعلقة بهم اضافة الى الجوانب الاعلامية والنضالية والسياسية بمعزل عن التجاذبات السياسية والتوجهات المختلفة للاسرى.

وقال: لا نتوقع ان يحل الملتقى قضية الاسرى ولكننا نأمل ان نشكل فارقا مهما ونقطة ايجابية اتجاه مزيد من التحركات.

واشار الى منع سلطات الاحتلال الاسرائيلي خليل التكفجي من السفر للمشاركة في الملتقى, فارضة عليه الاقامة الجبرية لمدة ستة اشهر.

ومن بين ابرز المشاركين وزير العدل الامريكي الاسبق رمزي كلارك واليهودي المناصر للقضية الفلسطينية والقضايا العربية ستانلي كوهين والمناضل جورج جالوي كما توقع مشاركة رئيس الوزراء الماليزي الاسبق مهاتير محمد والرئيس السوداني الاسبق سوار الذهب وعكرمة صبري من فلسطين.

واتفقت ادارة الملتقى مع السلطات الجزائرية عدم الخوض في الشؤون السياسية للقضية الفلسطينية وقال: في كل مؤتمر نخوض بكل شيء ثم نعود كما بدأنا.. نريد اليوم ان نفعل شيئا اخر.

من جانبها كشفت رحاب المكحل ان الملتقى سيوجه عدة رسائل الاولى للاسرى باننا الى جانبكم, والثانية لما يسمى بالمجتمع الدولي وسؤاله عن مواثيق حقوق الانسان المتعلقة بالاسرى والثالثة للمسؤولين العرب وتذكيرهم بضرورة تحمل مسؤولياتهم ورابعة للحقوقيين وسؤالهم عن دورهم في الافراج عن الاسرى وطرق قضيتهم واخيرة للشعب العربي بضرورة ان تكون قضية الاسرى موضع اهتمامهم.معربة عن املها ان يتم اطلاق شبكة عربية وعالمية تحتضن وتهتم وتتابع قضية الاسرى.

وفي ذات السياق قال المهندس ميسرة ملص ان 50 شخصا من الاردن سيشاركون في الملتقى وسيقدم الوفد الاردني اوراق عمل وسيشارك في حفل الافتتاح والمعرض المقام الى جانب الملتقى من خلال زاوية تتعلق بالاسرى الاردنيين ,كما سيقدم اسرى اردنيون محررون شهاداتهم حول الممارسات التي تعرضوا لها في الاسر

مشيرا الى انه يوجد 28 اسيرا و29 مفقودا اردنيا وان اعلى الاحكام بحق الاسرى هي على الاسرى الاردنيين وهم عبدالله البرغوثي (67) مؤبدا واحلام التميمي (16) مؤبدا.