• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الملك يفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة بخطاب العرش غدا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-11-27
1272
الملك يفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة بخطاب العرش غدا

يستمع أعضاء مجلس الأمة، أعيانا ونوابا، غدا إلى خطاب العرش السامي، الذي يؤذن بافتتاح أعمال الدورة العادية الأولى من عمر مجلس الأمة السادس عشر.

 وكانت الإرادة الملكية السامية، صدرت أول من أمس بحل مجلس الأعيان السابق، وتعيين مجلس جديد يضم 60 عضوا، برئاسة العين طاهر المصري، فيما جرت انتخابات مجلس النواب السادس عشر في التاسع من الشهر الحالي.
 
ومن المتوقع أن يتطرق خطاب العرش الى قضايا محلية اقتصادية وسياسية واجتماعية، فضلا عن أخرى عربية وإقليمية وعالمية، وكذلك إلى التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
 
وكان رئيس الوزراء سمير الرفاعي بيّن أن خطاب العرش السامي، سيكون بيان الحكومة الوزاري الذي ستتقدم به إلى مجلس النواب لنيل الثقة، متعهدا في الوقت عينه، بالتقدم ببرنامج تفصيلي لخطة عمل حكومته، للمجلس.
 
وتقول المادة 79 من الدستور "يفتتح الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بإلقاء خطبة العرش في المجلسين مجتمعين، وله أن ينيب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء ليقوم بمراسم الافتتاح وإلقاء خطبة العرش، ويقدم كل من المجلسين عريضة يضمنها جوابه عنها".
 
ويعقد مجلس الأعيان بعد الاستماع لخطبة العرش والتشرف بالسلام على جلالة الملك، جلسة يتم فيها أداء القسم، واختيار لجنة من بين أعضائه، للرد على خطاب العرش.
 
وتقول المادة 80 من الدستور "على كل عضو من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب، قبل الشروع في عمله، أن يقسم أمام مجلسه يميناًً هذا نصها:" أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاًً للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور، وأن أخدم الأمة، وأقوم بالواجبات الموكولة إلي حق القيام".
 
وبعد انتهاء جلسة مجلس الأعيان، يعقد مجلس النواب السادس عشر اجتماعا برئاسة أكبر أعضاء المجلس سنا وهو النائب حمد أبو زيد، وذلك سندا إلى المادة 3 من النظام الداخلي، التي تقول: "بعد انصراف النواب الى مجلسهم، يعقد مجلس النواب جلسته الأولى، ويتولى الرئاسة أكبر النواب الحاضرين سنا، ويساعده أصغر عضوين حاضرين سنا، وإذا تعذر قيام أي منهم بواجبه لسبب من الأسباب، يجوز استخلافه بمن يليه سنا، وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجلس".
 
وبعد أداء القسم الدستوري، يشرع مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد له، وفي هذا الصدد فإن الساحة مفتوحة للنائب فيصل الفايز لتبوؤ سدة الرئاسة، بعد عدول النائبين عبدالكريم الدغمي ومفلح الرحيمي عن ترشحهم للرئاسة، الأمر الذي جعله وحيدا كمرشح معلن للرئاسة حتى الآن، فيما يحق لأي نائب أن يعلن عن ترشحه للموقع خلال الجلسة.
 
ولا يجوز لمجلس النواب إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار من المجلس قبل انتخاب رئيسه، وبعد ذلك يقوم أعضاء المجلس بانتخاب لجنة من أعضائه، لوضع صيغة الرد على خطاب العرش، وبعد أن يقرها المجلس ينتخب وفدا يرافق الرئيس لرفع الرد الى الملك، وذلك خلال أربعة عشر يوما من إلقاء خطبة العرش.
 
كما ينتخب المجلس نائبي الرئيس الأول والثاني، وكذلك انتخاب المساعدين، ولموقع النائب الأول من المتوقع أن يكون التنافس حاميا بين الطامحين إلى الموقع، وهم بسام حدادين، خليل عطية، عاطف الطراونة، ومحمد زريقات.
 
ومن المفترض أن تعقد كتل نيابية اليوم اجتماعا تنسيقيا فيما بينها، على أمل الخروج بصيغ توافقية حول تركيبة المكتب الدائم واللجان. وبعد ذلك، يقوم المجلس بانتخاب لجانه الدائمة، سنداً إلى أحكام المادة (35) من النظام الداخلي لمجلس النواب، وهي اللجنة القانونية، اللجنة المالية والاقتصادية، لجنة الشؤون العربية والدولية، اللجنة الإدارية، لجنة التربية والثقافة والشباب، لجنة التوجيه الوطني، لجنة الصحة والبيئة، لجنة الزراعة والمياه، لجنة العمل والتنمية الاجتماعية، لجنة الطاقة والثروة المعدنية، لجنة الخدمات العامة والسياحة والآثار، لجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين، لجنة فلسطين، ولجنة الريف والبادية.
 
الغد
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.