• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الوسط الاسلامي يحل نفسه وتوقعات بتحوله إلى حزب معارض

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-12-01
1241
الوسط الاسلامي يحل نفسه وتوقعات بتحوله إلى حزب معارض

نسب المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي إلى مجلس الشورى والهيئات الإدارية والعامة بحل الحزب والسير بالإجراءات القانونية بذلك. واكدت قيادات الحزب انه من المنتظر ان يعقد مجلس شورى الحزب جلسته للنظر في تنسيب المكتب السياسي بحل الحزب خلال شهر مرجحة الى احتمالية تحول حزب الوسط بعد حله الى حزب معارض.

يشار الى ان حزب الوسط الاسلامي خاض الانتخابات النيابية بقائمة ضمت 11 مرشحا غير انه لم ينجح منها سوى مرشح واحد عن دائرة الزرقاء.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الاسلامي المهندس مروان الفاعوري في تصريح ل¯العرب اليوم ان تنسيب المكتب السياسي للحزب يأتي بمثابة رسالة احتجاج للواقع السياسي بشكل عام.
ونوه الى انه من المنتظر ان يعقد مجلس شورى الحزب اجتماعه للنظر في تنسيب المكتب السياسي خلال شهر على ان ياخذ بهذا التنسيب بحل الحزب او ان يحدد توجهات الحزب المستقبلية.
ولم يستبعد الفاعوري من يكون من ضمن الخيارات المطروحة امام الحزب للمرحلة المقبلة بان يتحول الى حزب معارض.
وردا على ما اذا كان الحزب سينضم الى لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة بعد حله وتحوله الى حزب معارض قال الفاعوري من المبكر حسم هذا الامر في الوقت الحالي.
واشار الى انه سيسبق جلسة شورى الحزب عملية استمزاج اراء هيئات الحزب في مختلف المحافظات حول قرار المكتب السياسي بحل الحزب.
وقال بدوره امين عام الحزب هيثم عمايره في تصريح ل¯العرب اليوم ان تنسيب المكتب السياسي للحزب بحله ياتي ضمن رؤيته لنتائج الانتخابات النيابية التي شابها الكثير من العيوب.
ونوه عمايره الى ان هناك عدة خيارات مطروحة امام مجلس شورى الحزب لاتخاذ القرار الذي يراه مناسبا بناء على صلاحياته.
وقال الحزب في تصريح اصدره امس اجتمع المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي للمرة الثانية خلال أسبوع لمناقشة نتائج الانتخابات النيابية التي أكدت التوجهات الحقيقية للحكومة بعدم جدوى العمل الحزبي والاعتراف بالأحزاب كشريك ومكون رئيس من مكونات الدولة وما أسفرت عنه من عدم تحقيق الحد الأدنى من توقعات اعضاء الحزب الواقعية في إيصال مرشحين كان لهم باع طويل في العمل العام وكانت لهم تجارب مختلفة في مختلف الميادين.
وزاد وقد سبق ان اجتمع المكتب السياسي مع المرشحين الذين بينوا بعض التجاوزات التي طالت فرص نجاحهم وبالتالي حرمانهم من تمثيل الحزب في المجلس الحالي لمصلحة التنمية الحزبية المنشودة التي ينادي بها الملك والتي لم تقم الحكومات المتعاقبة بتحقيقها أو الوصول إليها مكرسين مخاوف المواطن بالابتعاد عن العمل الحزبي البرامجي وبالتالي التقوقع السياسي الذي يفضي الى مزيد من التراجع عن تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ونوه الحزب الى انه لادراكهم وبألم ذلك البون الشاسع من الحديث عن دور الأحزاب والتنمية والإصلاح السياسي المنشود وبين الممارسات الفعلية فقد قرر المكتب السياسي في ظل غياب إرادة حقيقية من الحكومات في وجود حياة حزبية حقيقية وبعد أن تداول المكتب السياسي على مدى جلستين بحضور المرشحين لتقييم الموقف بان ينسب إلى مجلس الشورى والهيئات الإدارية والهيئة العامة بحل الحزب والسير بالإجراءات القانونية بذلك.
وكان المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي قد قرر عقب ظهور نتائج الانتخابات النيابية دعوة مجلس شورى الحزب لعقد جلسة طارئة بعد عطلة عيد الاضحى من اجل النظر في مستقبل الحزب التي رافقت العملية الانتخابية وما شابها من تجاوزات.
وجاء ذلك بعدما تدارس الحزب مع مجموعة من الاحزاب الوسطية مجموعة من الخيارات احتجاجا على نتائج الانتخابات النيابية ومن بينها حل نفسها او تقديم الهيئات العامة للحزب استقالتها.
وعقد الحزب عقب الانتخابات النيابية العديد من الاجتماعات للتشاور حول مجموعة من الخيارات المطروحة امامها كحل نفسها كخطة احتجاجية على نتائج الانتخابات التي لم تمكن سوى وصول واحد من مرشحي الحزب من الوصول الى مجلس النواب السادس عشر. العرب اليوم-ربى كراسنة
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.