• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قدامى المحاربين الأميركيين: الجيش استخدمنا كـ «فئران مختبر»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-30
1690
قدامى المحاربين الأميركيين: الجيش استخدمنا كـ «فئران مختبر»

يطالب فرانك روشيل الذي لم تنسه اربعون سنة الارنب العملاق البالغ ارتفاعه مترين الذي كان يطارده في اوقات هذيانه ، بتعويضات بعدما ارغم على تناول مواد كيميائية في الحرب الباردة عندما كان جنديا في الجيش الاميركي.

 واوضح روشيل في منزله في شمال كارولاينا "حقنوا في عروقنا مواد لم تكن مختبرات الادوية تريدها. لقد استخدموا اجسادنا وكنا بمثابة فئران".
 
وهذا الجندي السابق الستيني هو من بين الاف الجنود الذين خضعوا لاختبارات كيميائية وبيولوجية واختبارات على ادوية ابان الحرب الباردة.
 
وقد رفعت جمعية من قدامى مقاتلي فيتنام شكوى باسمه وباسم خمسة جنود قدامى اخرين ضد الجيش ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) لدى محكمة فدرالية . وقال "على البلاد تحمل مسؤولياتها والتكفل بنا".
 
وتندد الجمعية في الشكوى "بقصة مروعة حول اجراء تجارب على البشر ونشاطات عسكرية سرية وتجاوزات في ممارسة السلطة لم تسع ادارتنا الى الحد منها". وقال محامون من سان فرانسيسكو في الوثيقة انه تم استخدام الجنود المعنيين بالشكوى "كفئران مختبر".
 
وجرت هذه التجارب بين 1950 1975و ومعظمها في ادجوود بولاية ميريلاند لتقييم تأثير المواد على الجنود في حال استخدمها جيش عدو.
 
واقرت الادارة باجراء التجارب خلال جلسات استماع في الكونغرس جرت في السبعينات ، مشيرة الى ان 6720 جنديا خضعوا لتجارب على 254 نوعا من المواد بينها مادة الـ" اس دي" وغاز الخردل والغاز المسيل للدموع.
 
وكان فرانك روشيل مجندا في العشرين من العمر عام 1968 حين تطوع للمشاركة في برنامج تجارب على "تجهيزات عسكرية" ، قبل ان يكتشف انها في الواقع تجارب على ادوية.وارغم روشيل على استنشاق دخان جعله يهلوس على مدى ثلاثة ايام حاول خلالها اقتلاع نقاط النمش عن وجهه بشفرة حلاقة ظنا منه انها صراصير تسري على جلده. وروشيل المتقاعد يعاني من كوابيس واضطرابات في النوم ومشكلات تنفسية واعراض قلق وفقدان الذاكرة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.