مسلح بسيف يحتجز أطفالا رهائن بحضانة في فرنسا

وذكرت السلطات الأمنية إن المهاجم، 17 عاماً، مسلح بسيفي مبارزة، دهم الحضانة بالمدينة المجاورة للحدود السويسرية.

ومبدئياً، تضاربت التقارير بشأن عدد الأطفال، حيث نقلت وسائل إعلام فرنسية أن المسلح احتجز 20 طفلاً، أطلق سراح نحو 14 منهم على دفعات، فيما لا يزال يحتجز ما بين ستة إلى سبعة أطفال.

وذكرت مصادر شرطة محلية لـCNN، أن المسلح الذي اقتحم الحضانة لدى افتتاحها الساعة الثامنة والنصف صباحاً يواصل احتجاز خمسة أطفال ومدرستهم.

وتتراوح أعمار الأطفال المحتجزيين بين سن الرابعة والسادسة.

وقال المتحدث، جان-مارك ماغدا، إن قوات الأمن على اتصال بالشاب، الذي لم تتضح دوافعه حتى اللحظة.

واكتفت السلطات الأمنية في المنطقة بتأكيد وقوع "حادث" بإحدى مدارس المنطقة دون الإدلاء بتفاصيل.

وفرضت وحدات من القوات الخاصة، جرى استدعائها من ستراسبورغ، طوقاً أمنياً حول الحضانة.

وذكرت السلطات أن وزير التعليم الفرنسي، لوك شاتيل، في طريقه إلى المدينة.

وسبق وأن شهدت فرنسا حادثة احتجاز رهائن بمدرسة إثر قيام مسلح أطلق على نفسه لقب "القنبلة البشرية" احتجاز ستة طالبات بالإضافة إلى معلمة عام 1993.

وطالب "القنبلة البشرية"، الذي لف جسده بمواد متفجرة، بنحو 18 مليون دولار لإطلاق سراح الرهائن، إلا أن قوات الشرطة قامت بتصفيته، وفق وسائل إعلام فرنسية. (سي أن أن)