• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هيكل: ترشح مبارك لفترة رئاسة سادسة مخالفة لناموس الحياة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-12-18
1252
هيكل: ترشح مبارك لفترة رئاسة سادسة مخالفة لناموس الحياة

دعا الكاتب الصحفي المعروف محمد حسنين هيكل الرئيس المصري حسني مبارك لعدم ترشيح نفسه لفترة رئاسة سادسة في انتخابات 2011، معتبرا أنها "مخالفة لناموس الحياة، على اعتبار أن مبارك سينهي رئاسته السادسة وهو يبلغ من العمر 90 عاماً"، منتقداً سيطرة الحزب الوطني الحاكم علي البرلمان الأخير "فيما يشبه نظام الحزب الواحد"، كما قال.

وقال هيكل، في الحلقة الثالثة والأخيرة من برنامجه "مع هيكل" على قناة "الجزيرة" الفضائية التي خصصتها للمشهد السياسي المصري: "إن الدعوات التي تتردد لتولي الرئيس مبارك فترة رئاسية جديدة، تتناقض مع طبائع الأشياء وسيكون فوق طاقة البشر، لأن الرئيس مبارك إذا ترشح لفترة رئاسية جديدة سوف ينهيها وعمره 90 عاماً، وهو مالا يمكن تصوره، خاصة إذا نظرنا لمعظم قادة العالم من حولنا، حيث أن غالبيتهم الآن من الشباب"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "حتى إذا كان من يحيطون بالرئيس يدفعونه للترشح، فعليه أن يدرك عدم إمكانية ذلك وألا ينصاع لنصائحهم"، مشيراً إلى أن ما يصفه البعض بالاستقرار في عهد الرئيس مبارك "بمثابة فهم خاطئ لمعنى الاستقرار؛ لأن الاستقرار معناه وضوح الرؤية للمستقبل، وهذا غير حاصل في مصر الآن حيث أن المستقبل غامض، وما يحدث فيها هو ركود وبقاء الأشياء على حالها لعشرات السنين".
وألمح لفقدان النظام الحالي شرعيته، "كما فقد نظامي عبد الناصر والسادات شرعيتهما"، بقوله: "إن شرعية النظام المصري أصبحت محل تساؤل، فشرعية نظام الرئيس عبد الناصر مستمدة من الثورة، وانكسرت بعد نكسة 67، وماتت مع ميلاد شرعية أكتوبر التي استند عليها السادات إلى أن انكسرت مع معاهدة السلام، وماتت باغتيال الرئيس السادات، أما نظام مبارك فاستمد شرعيته من الخطر الذي أعقب اغتيال الرئيس السادات، والرغبة في حماية الأمن القومي المصري والاستقرار، وكان على الرئيس مبارك أن يحفظ استقرار البلد ولكن هذا الاستقرار طال أكثر من اللازم، وأصبحت شرعية النظام محل تساؤل"، حسب قوله.
ووصف هيكل انتخابات البرلمان المصري الأخيرة، بأنها "انتخابات تفصيل ولم يكن بها منافسة حقيقة للحزب الوطني"، واعتبر ترشيح الحزب الوطني لأكثر من مرشح على المقعد الواحد "دليل واضح على ضعف الحزب"، مشيراً إلى أن الحزب "لم يكن قادراً على إغضاب أي من المرشحين فقرر خوضهم جميعا للمنافسة"، حتى لا يغضب أحد منهم.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.