• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بلغة تحمل سخرية على القمة العربية..نتنياهو: السلام لن يتحقق بالكلمات والخطابات الرنانة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-31
1504
بلغة تحمل سخرية على القمة العربية..نتنياهو: السلام لن يتحقق بالكلمات والخطابات الرنانة

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو أن تحدي حكومته الاكبر يتمثل في تحقيق السلام مع دول الجوار العربي .

وارجع نتنياهو السبب في تأخر تحقيق السلام الى العرب قائلا :"ان اسرائيل مستعدة للمضي بعيدا لتحقيق سلام مشابه لما صنعته مع مصر بقيادة الراحل انور السادات، لكن لايوجد شريك جاد في ذلك ".
وفيما اعتبره البعض سخرية من خطابات القادة العرب في قمتهم المنعقدة بالدوحة ، قال نتنياهو:"إن السلام لن يتحقق بالكلمات والخطابات الرنانة مهما كانت اهميتها، وانما العبرة بالمواقف الفعلية".
ووفقا لما اوردته صحيفة "هآرتس" الاثنين ، استطرد نتنياهو في كلمته أمام الكنيست بمناسبة الذكرى 30 للسلام مع مصر ، قائلا:" إن أيه دولة من دول الجوار تكون مستعدة للسلام ستجد اسرائيل ممدودة اليد لها ، ولابد من شركاء جادون في السلام" .
وبرهن على سلام المواقف بالعلاقات المتينة بين مصر واسرائيل ، قائلا:"ان السلام مع مصر يعد نموذجا يحتذى اذ لم يهتز بمرور الزمن ولم يتأثر بحرب اسرائيل على جذور الارهاب ( حرب غزة) وظل السلام باقيا رغم تغير أنظمة الحكم اللتين التزمتا به ".
وأعرب نتنياهو عن أمله في توسيع نطاق السلام مع مصر ليتحول لشراكة استراتيجية بقوله :" نحن نأمل ان يمتد السلام مع مصر الى افق ابعد وتترسخ جذوره ، فنحن ومصر أكملنا العقد الثالث بلا حروب ولا سفك دماء وهذا انجاز كبير".
من جانبه ، دعا رئيس الوزراء المنتهية ولايته ايهود اولمرت في كلمته خليفته نتنياهو الى السير على خطى رئيس الوزراء مناحيم بيجين الذي تحمل تبعات قرارات "صعبة" بإقامته السلام مع السادات قبل ثلاثين عاما.
ووجه اولمرت حديثه لنتنياهو قائلا:" هناك حل واحد فقط وواضح للصراع ؟ ألا وهو دولتين لشعبين"،وأكد أولمرت على الالتزام بحل الدولتين بقوله :"ان مستقبل الدولة الاسرائيلية متوقف على تطبيق هذا الحل ..لقد نجحت انا ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني في قطع شوط كبير باتجاه السلام بدعم دولي وكانت هناك نقاط التقاء مع الفلسطنين رغم فجوات الاختلاف ، وعلى المسار السوري كذلك هناك توصلنا لتقدم عبر مباحثات غير مباشرة".
أما ايهود باراك زعيم حزب العمل ووزير الحرب في الحكومة الحالية ، فقال:"ان التفاوض مع سوريا وفلسطين يتطلب شريك جاد ، لقد كان السادات حالة فريدة ونادرة ".
وأضاف "عرفات لم يكن كالسادات ، كما ان حافظ الاسد ليس مثله ..لقد عملت جاهدا اثناء تولي حكومة حزب العمل مقاليد السلطة للتوصل لاتفاق سلام ولكنهم لم يستغلوا الفرصة".
وتابع وزير الحرب " ان اسرائيل تواجه تحديات استراتيجية كبرى، وازائها ( التحديات) علينا الوقوف بقوه في مواجهة اي تهديد لدولتنا بلا يأس، وعلينا أن نسعى دوما خلف كل بصيص من سلام".
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.