الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مقتل 21 شخصا واصابة 34 في انفجار أمام كنيسة بالإسكندرية شمال مصر
صرح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور عبد الرحمن شاهين السبت أن 21 شخصا على الأقل لقواحتفهم وأصيب 43 آخرون جراء انفجار هائل أمام كنيسة بمنطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية شمال مصر.
وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية أن الحادث نجم عن استخدام كمية كبيرة ربما تصل إلى مئة كيلوجرام من مادة (تي ان تي) شديدة الانفجار كانت مثبتة أسفل السيارة، الأمر الذي أدى إلى تفجير السيارة بالكامل وتضرر المباني المحيطة بالكنيسة وخاصة الواجهة والبوابة الخارجية.
وتوقع أن تكون جهات أجنبية هي المسئولة عن الهجوم بسبب طريقة تنفيذه وكمية المتفجرات المستخدمة فيه مثلما يحدث في العراق وأفغانستان.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيانا ذكرت فيه أن الانفجار وقع عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر، دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس.
وأكد البيان إلى أن الفحص المبدئي أظهر أن السيارة التي تسببت في الانفجار كانت متوقفة أمام الكنيسة على اعتبار أنها خاصة بأحد المترددين عليها، وجار استكمال الحصر وتحديد كافة ملابسات الحادث والجناة.
وفي الوقت نفسه، أصدر الرئيس المصري حسني مبارك تعليماته بالإسراع في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات هذا "العمل الإجرامى" وتعقب مرتكبيه ومن يقف وراءهم، كما شدد على ضرورة توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية لعلاج الجرحى.
وأعرب مبارك عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا داعيا أبناء مصر أقباطا ومسلمين إلى أن "يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه".
ومن جانبه، أمر وزير الداخلية المصرية حبيب العادلي بتكثيف الحراسة على الكنائس والمنشآت المسيحية ورفع حالة الاستعداد في كافة محافظات الجمهورية تحسبا لوقوع انفجارات أخرى.
وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية إنه أثناء خروج مئات المصلين من الكنيسة في حدود الساعة 12:30 من صباح السبت بالتوقيت المحلي (22:30 من مساء الجمعة بتوقيت غرينتش) سمع دوي انفجار وشاهد أجزاء بشرية متناثرة.
وذكر شاهد عيان آخر إن قوات الأمن توافدت بكثافة لمكان الحادث، وقامت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق آلاف الأقباط الذين تجمهروا أمام الكنيسة، مشيرا إلى أن الأقباط رددوا (بالروح بالدم نفديك يا صليب).
وأضاف إن مسلمين تجمهروا على الجانب الأخر من الشارع، حيث يوجد مسجد قام الأقباط بقذفه بالحجارة، وهتفوا (بالروح بالدم نفديك يا إسلام).
وتزايدت وتيرة التوترات الطائفية في مصر مؤخرا حيث قتل قبطيين اثنين أثناء مواجهات مع الأمن عقب إيقاف السلطات البناء في مبنى شرع الأقباط في تحويله إلى كنيسة.
وكانت جماعة تطلق على نفسها (دولة العراق الإسلامية) على صلة بتنظيم القاعدة، هددت في 31 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي باستهداف الكنائس القبطية المصرية ما لم يتم الإفراج عن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" في مصر.
وجاءت تهديدات القاعدة لأقباط مصر عقب دعوات للمسلمين بالتحرك من أجل زوجتي كاهنين قبطيين قيل إن إحداهما اعتنقت الإسلام ولهذا السبب تم احتجازها داخل أحد الأديرة، وإن الثانية أبدت رغبتها بإشهار الإسلام فاحتجزت بدورها في دير.

الأكثر قراءة