مصادر إسرائيلية: دحلان هو من وراء تسريبات وثائق الجزيرة

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في افتتاحيتها إلى أن هذه الوثائق لن تضر فقط بعباس ولكنها ستدعم موقف محمد دحلان .

وتقول الصحيفة إن "دحلان كان على وشك الاعتقال أو السجن بسبب قرار اللجنة التي شكلتها السلطة الفلسطينية للتحقيق معه والذي كان سيصدر في نهاية الشهر الجاري، إلا أن تسريب هذه الوثائق الآن سيجعل الفلسطينيون منشغلون الآن فقط بالحديث عنها والدفاع عنهم ضد ما جاء بها وتجميد عمل اللجنة حتى إشعار أخر".

التلفزيون الإسرائيلي أشار إلى أن جميع المتورطين في هذه الفضيحة هم من أعداء دحلان والذي أتهمهم في إطار التحقيق الذي أجرته معه هذه اللجنة بأنهم باعوا القضية الفلسطينية وأن سبب الأزمة التي يتعرض لها هو رغبة هؤلاء المسئولون في التخلص منه لرفضه هذه التنازلات، ليتحول دحلان إلى بطل محارب للفساد بعد أن كان بعض من الفلسطينيين يتهمونه بأنه من أكبر الداعمين للفساد في السلطة الفلسطينية.

صحيفة معاريف العبرية كانت اكثر وضوحا وقالت " محمد دحلان هو خلف تسريب الوثائق وانه يأتي في إطار سياسية إغراق السفن ومحاولة منه لابتزاز عباس لوقف التحقيق معه الذي ما زال متواصلاً حتى اليوم".