• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السجن عاما و الطرد من الخدمة لشرطي أدين بتعاطي المخدرات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-05
1615
السجن عاما و الطرد من الخدمة لشرطي أدين بتعاطي المخدرات

قضت محكمة الشرطة بحبس شرطي مدة عام وطرده من الخدمة بعد ثبوت حيازته وتعاطيه لمادة "مخدرة"، بالإضافة إلى "حيازته لسلاح اتوماتيكي كلاشنكوف".

 واستنادا الى القرار القابل للتمييز، فإن معلومات وردت لإدارة مكافحة المخدرات مفادها قيام بعض الأشخاص بزراعة اشتال الماريجوانا خلف منازلهم، وبناء على ذلك تمت مداهمة منزل المتهم في الشونة الجنوبية والقبض عليه، حيث كان يقوم بحراسة الاشتال المزروعة في ساحة المنزل وكان بحوزته رشاش كلاشنكوف، مع باغتين مليئتين بالعتاد (22 طلقة).
 
ووفق نيابة محكمة الشرطة فإنه كان أمام المتهم "صحن" يحتوي على مادة خضراء يعتقد أنها من مادة الماريجوانا المخدرة، حيث تم ضبط السلاح وضبط عدد كبير من الماريجوانا منثورة على ارضية المنزل من الخارج.
 
وبالتحقيق مع المتهم اعترف بـ"تعاطيه لمادة الماريجوانا وقيامه بالاشتراك مع أشقائه بزراعة أشتال الماريجوانا".
 
وضبطت إدارة مكافحة المخدرات 3.8 كيلوغرام في منزل الشرطي المتهم، كما تم القبض على شقيقيه وتحويلهما الى محكمة أمن الدولة.
 
وكانت نيابة المحكمة أسندت للمتهم تهم "زراعة نبات ينتج عنه مادة مخدرة (ماريجوانا)، وحيازة وتعاطي مادة مخدرة، وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص قانوني، بالإضافة الى مخالفة الأوامر والتعليمات المتمثلة بعدم المحافظة على كرامة وظيفته وسلوكه مسلكا لا يتفق والاحترام الواجب لها".
 
وبحسب القرار فإنه لم يثبت لمحكمة الشرطة أن المتهم شارك شقيقيه بالزراعة بل "كان متعاطيا لمادة الماريجوانا التي تم ضبطها"، في الوقت ذاته دانت المحكمة المتهم بباقي التهم التي وجهتها اليه النيابة وقضت بالمحصلة حبسه مدة عام مع طرده من جهاز الأمن العام.
 
وأكدت مصادر مطلعة في القضية أن محكمة أمن الدولة دانت شقيقي المتهم، حيث تم حبس المتهم الأول مدة أربعة اشهر بتهمة "التعاطي"، بينما دين الشقيق الثاني بتهمة "زراعة مادة مخدرة بقصد التعاطي" وحبسه مدة عامين. الغد
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.