نقابة العاملين في الصناعات البتروكيماوية تطالب بحقوق عمالها في مصفاة البترول

 طالبت النقابة العامة للعاملين في الصناعات البتروكيماوية بتحسين اوضاع اعضاء هيئتها العامة العاملين في شركة مصفاة البترول ،واكدت خلال رسالة بعثها نقيب العاملين في الصناعات البتروكيماوية خالد الزيود انتهاء الموعد الرسمي للاتفاقية التي كانت قد التزمت بها قانونيا خلال نفاذها رغم ثقل ظلها في ظل المتغيرات والظروف الصعبة التي أثقلت كاهل عمالنا نتيجة ارتفاع كلف المعيشة وظروف الحياة الصعبة وغير المسبوقة.

وقال الزيود في رسالته: أن التزام نقابته السابق بالاتفاقية التي انتهى موعدها كان إيماناً بالمسؤولية بأعلى درجاتها حتى لحظة تقديم هذه المطالب حسب موعدها القانوني الأمر الذي يصبح فيه ذلك قوة لهم ولنا بممارسة هذا الحق القانوني وهذا الدور الإنساني بأعلى درجات المسؤولية الوطنية.

وبينت الرسالة أن المطالب التي تتضمنها تم تشخيصها تشخيصاً واقعياً لحالة عمالنا والشركة على حد سواء، وبعد دراسة مستفيضة تتمثل بصرف راتب السادس عشر لكافة عمال الشركة أسوةً بباقي الشركات التي كرمت عمالها بهذه الميزة،كما وطالبت بصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع شهر عن كل سنة من سنوات الخدمة لعمالنا؛ وذلك وفاءً لخدماتهم الطويلة التي أفنى فيها عمالنا زهرة شبابهم في خدمة الشركة،كما وطالبت الرسالة بزيادة شاملة وعامة لكافة الموظفين بمقدار (25%) من الراتب الأساس.

وطالبت الرسالة ايضا برفع علاوة غلاء المعيشة الشخصية للموظف نفسه لتصبح (180) دينارا بدلاً من (135) دينارا وذلك في ضوء ارتفاع كلف المعيشة وزيادة حجم معاناة عمالنا وبرفع قيمة الزيادة السنوية بمقدار (15) دينار لكافة الفئات والدرجات ومضاعفة علاوة الخبرة لكافة الفئات وحسب سنوات الخدمة زيادة بمقدار (50) دينارا كعلاوة موقع لكافة الموظفين .

كما وطالبت نقابة العاملين في الصناعات البتروكيماوية تصنيف وتثبيت عمال العقود والمياومة التي أثبتت سجلاتهم الوظيفية كفاءتهم المهنية وفق استمرار تمديد عقودهم لسنوات عديدة وذلك لإيجاد روابط وظيفية بين موظفين الشركة وزيادة حرص وانتماء العاملين فيها ووقف هجرة الكفاءات منهم بعد تدريبهم وتكبد خسائر كبيرة في ذلك.

كما وطالبت بتغطية العجز الناشيء عن الكلف السنوية في صندوق التأمين الصحي بعد التقاعد أسوة بالشركات الأخرى التي تؤمن موظفينها بعد التقاعد حيث يستحقق عمالنا هذه المنحة في مثل هذه المرحلة من حياتهم وفاءً لهم والتزاماً معهم
كما وطالبت بتعديل نظام صندوق الوفاة والعجز والتعويض بزيادة مقدارها (200) دينار لكل شريحة.