• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"الهاشمية" تلغي العقوبات بحق الطلبة المتشاجرين وتبقيها بحق 3 آخرين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-02-09
1353
"الهاشمية" تلغي العقوبات بحق الطلبة المتشاجرين وتبقيها بحق 3 آخرين

عبر العديد من الطلبة والقوى الطلابية الفاعلة في الجامعة الهاشمية عن استهجانهم لإقدام إدارة الجامعة على تخفيف عقوبة الفصل النهائي والفصل المؤقت لعدد من طلبة الجامعة من الذين تورطوا بأعمال عنف وشجار داخل الحرم الجامعي في الفصل الدراسي السابق (الأول) والتي نتج عنها تكسير بعض مرافق الجامعة وزجاج عدد من السيارت الخاصة بموظفي وطلبة الجامعة المتواجدة في موقف السيارت نتيجة ذلك الشجار الذي أخذ أبعـــاد عشائرية.

وتم إلغاء هذه العقوبات بعد قيام الطلبة المفصولين بالمشاركة في زرع بعض الأشجار الحرجية في الجامعة بمشاركة رئيسة الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة احتفاءً بعيد الشجرة.
وجاء استهجان الطلبة لهذا القرار في ظل رفض إدارة الجامعة إلغاء أو حتى التخفيف عقوبات الإنذار النهائي التي أوقعتها إدارة الجامعة في نفس الفصل الدراسي بحق ثلاثة طلبة بتهمة الاشتباه بتوزيعهم ملصق يدعو إلى الوحدة و يحوي عبارة "بلاد العرب أوطاني" ورفض إدارة الجامعة القاطع أيضاً لإلغاء العقوبات الصادرة بالإنذار الأول بحق طالبتين على خلفية مشاركتهما في إرشاد الطلبة المستجديـــن في بداية الفصل الأول ذاته.
وفي حين يتم إلغاء وتخفيف العقوبات بحق من قاموا بإلحاق الأضرار المادية بممتلكات الجامعة والطلبة , عدا عن الضرر النفسي لهم عبر تحويلهم الحرم الجامعي إلى حلبة صراع وانعكاس ذلك على سمعة الجامعة في المجتمع في ظل إطلاق الجامعة لحملة ما يعرف " بطلبة علم لا طلبة عنف، حيث اعتبر عدد من الطلاب أن هذه السياسة تمثل تشجيعا للعنف الجامعي بما يمثل مخالفة للتوجيهات الحكومية بتشديد العقوبات بحق كل من يتورط في العنف الجامعي الذي اخذ يستشري في العديد من الجامعات .
وكانت مشاجرة طلابية قد اندلعت في الجامعة الهاشمية خلال الفصل الدراسي السابق استخدمت فيها الحجارة والعصي مما أسفر عن إصابة العشرات من الطلبة وتضرر 8 من المركبات.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.