• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"الوسط الاسلامي" يهاجم دعوات الإصلاح "الطائشة"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-02-12
1262
"الوسط الاسلامي" يهاجم دعوات الإصلاح "الطائشة"

دعا حزب الوسط الاسلامي جميع النُخب السياسية والحزبية في الاردن الى تبني الدعوة إلى إصلاحات سياسية واقتصادية تحت مظلة النظام الملكي القائم وضمن أطره الدستورية القابلة للتعديل والتطوير، والتي توافق عليه الأردنيون من كافة المنابت والأصول، وعبر مراحل نشوء الدولة الأردنية. وبما يُمِّكن الأردن كنظام ومجتمع من التعامل بكفاءة عالية مع التحديات الاقتصادية والسياسية

وحذر "الوسط الإسلامي" مما وصفه بالدعوات الطائشة وغير الناضجة من فئات لا تُدرك عواقب تصوراتها وأفكارها، والتي تنذر بشرٍ مستطير، على حاضر الأردن ومستقبل أبنائه، وتطلعاتهم نحو التطور والتغيير.
ودعا الحزب في بيان له اليوم النُخب السياسية والمطالبين بالإصلاح وقادة الفكر والرأي الى ادراك خصوصية الحالة الأردنية، وتعقيداتها على مختلف الصُعد، لافتا الى ان المطلوب إجراء إصلاحات سياسية، وإجراءات وقرارات حكومية رسمية على كافة الصعد.
ودعا إلى إعطاء الحكومة والدولة الوقت الكافي لإحداث التغيير المنشود وتصحيح جميع الإجراءات الخاطئة، ومحاربة الفساد وملاحقة المفسدين، وتعزيز الشفافية في القرارات الحكومية، وإعادة إنتاج علاقة جديدة، تستذكر العقد الذي بناه الأردنيون مع الهاشميين يوم أن ارتضوا بحكمهم وقيادتهم لمسيرة هذا الوطن، وترسم الخطوط الواضحة المعالم بين النظام الملكي والشعب والسلطتين التشريعية والتنفيذية، وإجراء تعديلات دستورية يُجمع عليها الأردنيون. تتناسب مع آمالهم وتطلعاتهم في بناء دولة القانون والمؤسسات
وقال البيان إنَّ الحكومة وإذ أقرَّت بحقيقة الأوضاع المعيشية الصعبة، والاجتماعية المقلقة، وسمحت بالتحركات الشعبية والفعاليات الجماهيرية في كل المحافظات بالخروج والتعبير عن آرائها ضد الغلاء وتدهور الأوضاع المعيشية مطالبة اليوم باتخاذ سلسلة من القرارات السياسية الجريئة والقرارات الاقتصادية لخفض الضرائب والأسعار، وخفض منسوب الاحتقان الاجتماعي والسياسي والأخذ بعين الاعتبار هموم المواطن الأردني وتطلعاته المشروعة في أجواءٍ من التراضي والتوافق الوطني والأهلي.
واكد "الوسط الاسلامي" ضرورة الانخراط في برنامج إصلاحات سياسية كبيرة وسريعة، يعزز الانفتاح وإشاعة إصلاح وطني يقود الى الحريات العامة والإعلامية كمعبر للخروج من نفق الأزمة الراهنة. خاصة في ظل الحراك المتصاعد إقليمياً ومحلياً يبرز أهمية.
كما اكد الحزب دعوته إلى إنفتاح حقيقي، وإصلاح سياسي جاد، وتغيير في النهج بعيداً عن تغول أصحاب الأجندات الشخصية سياسياً واقتصادياً، ويعزز الخصوصية الأردنية بأبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ودعا الأطراف الداعية إلى الإصلاح بالتحلي بالموضوعية، والحكمة والصبر والأناة، وإعطاء الوقت الكافي للإصلاح بعيداً عن إثارة الفتنة، والضغوط والاستقواء.
وكان الحزب قد اشار في بداية بيانه الى ما تم مطالعته في الأيام الفائتة من مذكرات ومطالب الإصلاح،والتي " تحمل في طياتها الإثارة الإعلامية، والاستفزاز والتشكيك وزرع بذور الفتنة، ودعوات للصراع والمواجهة، رسمت في مخيلتها أوهام وأحلام التغيير محاكاه لتجارب مختلفة دون وعي للحالة الأردنية" وذلك حسب ما اوردته البيان
وتاليا نص البيان
طالعتنا دُعاة الإصلاح بين الإستعجال والإستفزاز و الصبر والإنجاز الأيام الفائتة بعددٍ من المذكرات والمطالبات بالإصلاح، تحمل في طياتها الإثارة الإعلامية، والاستفزاز والتشكيك وزرع بذور الفتنة، ودعوات للصراع والمواجهة، رسمت في مخيلتها أوهام وأحلام التغيير محاكاه لتجارب مختلفة دون وعي للحالة الأردنية.
 دعا حزب الوسط الاسلامي أردنياً ومن كافة النُخب السياسية والحزبية تبني الدعوة إلى إصلاحات سياسية واقتصادية تحت مظلة النظام الملكي القائم وضمن أطره الدستورية القابلة للتعديل والتطوير، والتي توافق عليه الأردنيون من كافة المنابت والأصول، وعبر مراحل نشوء الدولة الأردنية، وبما يُمِّكن الأردن كنظام ومجتمع من التعامل بكفاءة عالية مع التحديات الاقتصادية والسياسية، بدل الدعوات الطائشة وغير الناضجة ومن فئات لا تُدرك عواقب تصوراتها وأفكارها، والتي تنذر بشرٍ مستطير، على حاضر الأردن ومستقبل أبنائه، وتطلعاتهم نحو التطور والتغيير.
إنَّ على النُخب السياسية والمطالبين بالإصلاح وقادة الفكر والرأي أن يُدركوا خصوصية الحالة الأردنية، وتعقيداتها على مختلف الصُعد، فالمطلوب إجراء إصلاحات سياسية، وإجراءات وقرارات حكومية رسمية على كافة الصعد وأن يعطوا الحكومة والدولة الوقت الكافي لإحداث التغيير المنشود وتصحيح كافة الإجراءات الخاطئة، ومحاربة الفساد وملاحقة المفسدين، وتعزيز الشفافية في القرارات الحكومية، وإعادة إنتاج علاقة جديدة، تستذكر وتراجع العقد الذي بناه الأردنيون مع الهاشميين يوم أن ارتضوا بحكمهم وقيادتهم لمسيرة هذا الوطن، وترسم الخطوط الواضحة المعالم بين النظام الملكي والشعب والسلطتين التشريعية والتنفيذية، وإجراء تعديلات دستورية يُجمع عليها الأردنيون. تتناسب مع آمالهم وتطلعاتهم في بناء دولة القانون والمؤسسات
إنَّ الحكومة الأردنية وإذ أقرَّت بحقيقة الأوضاع المعيشية الصعبة، والاجتماعية المقلقة، وسمحت بالتحركات الشعبية والفعاليات الجماهيرية في كل المحافظات بالخروج والتعبير عن آرائها ضد الغلاء وتدهور الأوضاع المعيشية مطالبة اليوم باتخاذ سلسلة من القرارات السياسية الجريئة والقرارات الاقتصادية لخفض الضرائب والأسعار، وخفض منسوب الاحتقان الاجتماعي والسياسي والأخذ بعين الاعتبار هموم المواطن الأردني وتطلعاته المشروعة في أجواءٍ من التراضي والتوافق الوطني والأهلي.
إننا نؤكد أنه وفي ظل الحراك المتصاعد إقليمياً ومحلياً يبرز أهمية الانخراط في برنامج إصلاحات سياسية كبيرة وسريعة، يعزز الانفتاح وإشاعة إصلاح وطني يقود الى الحريات العامة والإعلامية كمعبر للخروج من نفق الأزمة الراهنة.
إن حزب الوسط الإسلامي يدعو الدولة الأردنية إلى إنفتاح حقيقي، وإصلاح سياسي جاد، وتغيير في النهج بعيداً عن تغول أصحاب الأجندات الشخصية سياسياً واقتصادياً، ويعزز الخصوصية الأردنية بأبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
كما يدعو الأطراف الداعية إلى الإصلاح بالتحلي بالموضوعية، والحكمة والصبر والأناة، وإعطاء الوقت الكافي للإصلاح بعيداً عن إثارة الفتنة، والضغوط والاستقواء.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.