"ذبحتونا": ادارات الجامعات تراقب مشاركات الطلبة على "الفيس بوك"

وقالت"ذبحتونا" في بيان صحفي صدر عنها اليوم ان هذا الطالب حصل على انذار نهائي قبل مدة قصيرة من ادارة الجامعة بسبب توزيعه ملصا بعنوان" بلاد العرب اوطاني" .

واشارت الى ان ادارات بعض الجامعات تتعامل "بعقلية عرفية واقصائية في ظل أجواء تفوح منها الكرامة في وطننا العربي ابتدأت بمصر وتونس" .

ولفت البيان الى ان لجنة المتابعة لحملة "زودتوها" لحل مشكلة المواصلات في جامعة آل البيت التقت مجلس الطلبة لطرح مطالب الحملة والتأكيد على استمرار الحملة حتى تحقيق كامل مطالبها, وبناءً عليه تم التعهد من رئيس مجلس الطلبة انه إذا لم يتم تحقيق مطالب الحملة في وقت قريب سيقوم المجلس بتقديم استقالته والانضمام إلى الحملة .

واضاف "وعند نهاية الاجتماع قامت مجموعة من الطلبة على مرأى من الأمن الجامعي وعمادة شؤون الطلبة باقتحام قاعة الاجتماع في عمادة شؤون الطلبة والاعتداء على احد أعضاء الحملة وبشكل (مقصود ومبيت وواضح) متهماً الحملة بأنها "تريد نقل التجربة التونسية والمصرية إلى الأردن".

وكان قرابة 400 طالب وطالبة قد اعتصموا يوم الخميس احتجاجاً على رسوم المواصلات وعدم استخدام باصات الجامعة لنقل الطلبة وذلك بعد أن قامت الحملة في بداية الأسبوع الماضي بجمع تواقيع ما يزيد على الـ 3000 طالب للمطالبة بحل جذري لمشكلة المواصلات.

وحذرت“ذبحتونا” من "أن استمرار سيطرة العقلية الأمنية على آليات تعامل إدارات الجامعات مع الطلبة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التراجع الأكاديمي والتعليمي لجامعاتنا".

واضافت "لقد كنا نأمل أن تتعلم إدارات الجامعات والحكومة من دروس ثورة مصر وتونس وأهمية الانفتاح على الطلبة والاستماع إلى مطالبهم بدلاً من اللجوء إلى أساليب عفا عليها الدهر وتجاوزتها الشعوب".

وانتقدت "ذبحتونا" استمرار ادارات الجامعات بمراقبة ومسائلة الطلبة على ما يكتبونه في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وأكدت"عدم قانونية هكذا اجراءات وأن احتجاجات الشباب والطلبة لا يمكن التعامل معها من على قاعدة عرفية" .

وختمت بـ"أن حجر الزاوية في أي إصلاحات على صعيد الجامعات هو حرية العمل السياسي والحزبي في الجامعات، وأن أسلوب البلطجة والرقابة “الفيس بوكية” لن يؤدي إلا إلى المزيد والمزيد من الاحتجاجات والتحركات الطلابية والشبابية".

وفيما يلي نص البيان :

تصريح صحفي صادر عن

الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”

الجامعة الهاشمية: مساءلة الطلبة على كتاباتهم الفيس بوكّية

جامعة آل البيت : “البلطجية” يعتدون على الطلبة الناشطين

جامعة اليرموك : رئيس الجامعة يطرد صحفي

احتجاجات الشباب والطلبة لا يمكن التعامل معها من على قاعدة عرفية

في ظل ادعاءات رسمية بانفراج حقيقي في ملف الإصلاح السياسي والإقتصادي، وفي ظل أوضاع إقتصادية صعبة يعيشها المواطن الأردني، وفي ظل أجواء تفوح منها الكرامة في وطننا العربي ابتدأت بمصر وتونس، في ظل هذه الأجواء لا تزال إدارات بعض الجامعات الأردنية تتعامل مع الطلبة بعقلية عرفية وإقصائية.

جامعة آل البيت : “البلطجية” يعتدون على الطلبة الناشطين

قامت لجنة المتابعة لحملة “زودتوها” لحل مشكلة المواصلات في جامعة آل البيت بلقاء مجلس الطلبة لطرح مطالب الحملة والتأكيد على استمرار الحملة حتى تحقيق كامل مطالبها, وبناءاً عليه تم التعهد من رئيس مجلس الطلبة انه إذا لم يتم تحقيق مطالب الحملة في وقت قريب سيقوم المجلس بتقديم استقالته والانضمام إلى الحملة .

وعند نهاية الاجتماع قام مجموعة من الطلبة على مرأى من الأمن الجامعي وعمادة شؤون الطلبة باقتحام قاعة الاجتماع في عمادة شؤون الطلبة والاعتداء على احد أعضاء الحملة وبشكل مقصود ومبيت وواضح متهماً الحملة بأنها تريد نقل التجربة التونسية والمصرية إلى الأردن. وكان قرابة 400 طالب وطالبة قد اعتصموا يوم الخميس احتجاجاً على رسوم المواصلات وعدم استخدام باصات الجامعة لنقل الطلبة وذلك بعد أن قامت الحملة في بداية الأسبوع الماضي بجمع تواقيع ما يزيد على ال3000 طالب للمطالبة بحل جذري لمشكلة المواصلات.

الجامعة الهاشمية: مساءلة الطلبة على كتاباتهم الفيس بوكّية

في خطوة عرفية وتدلل على العقلية الأمنية المتجذرة في جامعاتنا، قامت إدارة الجامعة الهاشمية باستدعاء أحد الطلبة حيث تمت مساءلته على كتاباته على شبكة التواصل الإجتماعي “الفيس بوك”، ولم تكتفي إدارة الجامعة بذلك بل قامت وبطرقة مخابراتية بإحضار ملف ادعت أنه يحتوي على نشاطات الطالب والجهة التي ينتمي لها، وكان هذا الطالب قد تم توجيه إنذار نهائي له على خلفية توزيع ملصق “بلاد العرب أوطاني”.

جامعة اليرموك : رئيس الجامعة يطرد صحفي

تقدم الصحفي حازم الصياحين بشكوى للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” تتعلق بقيام رئيس جامعة اليرموك بطرده من مكتبه على خلفية متابعة الصحفي لاعتصام نفّذه طلبة الدراسات العليا احتجاجاً على الآلية الجديدة في إعطاء المحاضرات.

إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على أن استمرار سيطرة العقلية الأمنية على آليات تعامل إدارات الجامعات مع الطلبة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التراجع الأكاديمي والتعليمي لجامعاتنا، لقد كنا نأمل أن تتعلم إدارات الجامعات والحكومة من دروس ثورة مصر وتونس وأهمية الانفتاح على الطلبة والاستماع إلى مطالبهم بدلاً من اللجوء إلى أساليب عفا عليها الدهر وتجاوزتها الشعوب.

إن الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” تحذر إدارات الجامعات من الاستمرار في مراقبة أو مساءلة ما يكتبه الطلبة على شبكات التواصل الإجتماعي أو المواقع الإلكترونية مؤكدة على عدم قانونية هكذا إجراء وأن احتجاجات الشباب والطلبة لا يمكن التعامل معها من على قاعدة عرفية.

في الختام، تؤكد الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” على أن حجر الزاوية في أي إصلاحات على صعيد الجامعات هو حرية العمل السياسي والحزبي في الجامعات، وأن أسلوب البلطجة والرقابة “الفيس بوكية” لن يؤدي إلا إلى المزيد والمزيد من الاحتجاجات والتحركات الطلابية والشبابية.

لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”

13 شباط 2011