3 مدارس في غور الصافي لم ينجح منها أحد للعام الثاني على التوالي

 وأشار المصدر إلى أن مدرستي غور الصافي والنقع لم تسجل نجاح أي من طلبتها للسنة الثانية على التوالي، مرجعا ذلك الى ضعف في مستوى الطلبة، فضلا عن عدم استقرار الهيئات التدريسية في المنطقة التي تعتبر من أشد المناطق فقرا في المملكة والتي يفضل طلبتها التوجه الى سوق العمل لتحسين أوضاع أسرهم المتردية.

 

وانتقد أولياء أمور في غور الصافي عدم استجابة وزارة التربية والتعليم لمطالبهم المتكررة بضرورة الاهتمام بتحسين مستوى الخدمات المقدمة لمدارسهم، والتي تسجل أدنى معدلات نجاح سنويا على مستوى مدارس المملكة.وتركزت ملاحظات أولياء الأمور على البيئة الصفية التي تعاني من اكتظاظ في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تصل الى 50 درجة مئوية، وضعف التأسيس في المراحل الأساسية الأولى للطلبة، فضلا عن أنّ المنطقة تعتبر طاردة للهيئات التدريسية.

 

ويبدي أولياء أمور استياءهم من عدم وجود حلول وخطط لتحسين مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم منذ أعوام، ذاهبين إلى أن ذلك ساهم في تراجع العملية التربوية في مدارس الأغوار الجنوبية التي تستقبل سنويا أكثر من 1200 طالب وطالبة في الصف الأول منها.

 

ويعد نقص المعلمين، وفق الأهالي، أبرز عامل ساهم في تدني تحصيل الطلبة، مطالبين وزير التربية والتعليم بتشكيل لجان ميدانية لبيان أسباب التدني، ومحاولة وضع الحلول التي ترتقي بالمستوى التعليمي.

 

وطالب ماجد العشوش بتكثيف الحوار والتواصل مع شركاء العملية التربوية في المجتمع المحلي والتعرف على المشكلات السلوكية الناتجة عن تصرفات الطلبة أثناء الدراسة ومعالجتها، لافتا إلى ضرورة تفعيل مجلس الآباء والتركيز على تشارك أولياء الأمور في معالجة المشاكل التي تواجه الطلبة في المدارس. بدوره، أشار عيد الشمالات أن أسباب ضعف التحصيل العلمي لطلبة مدارس الأغوار الجنوبية والبالغ عددها 31 مدرسة، يتمثل في عدم وجود خطط وبرامج تستهدف احتياجات الطلبة من تحسين البيئة المدرسية، خصوصا داخل الغرفة الصفية.

 

الى ذلك، أقدم طالب (18 عاما) في مدينة مادبا، على تناول مادة سامة محاولا الانتحار، بعد إعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الشتوية الحالية. وأظهرت النتائج فشل الطالب، الذي نقل بعيد محاولته الى مستشفى النديم الحكومي، وفق مدير المستشفى، الذي بين أنه أجري العلاج اللازم له، وأن حالته متوسطة، وما يزال يخضع للعلاج. الغد