• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هيومان رايتس ووتش: 84 قتيلا على الأقل خلال الاحتجاجات في ليبيا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-02-19
1223
هيومان رايتس ووتش: 84 قتيلا على الأقل خلال الاحتجاجات في ليبيا

ذكرت منظمة (هيومان رايتس ووتش) الدولية المعنية بحقوق الإنسان أن 84 شخصا على الأقل قتلوا على يد قوات الأمن في ليبيا خلال الاحتجاجات ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

وأعلنت المنظمة على موقعها الإلكتروني الجمعة (التوقيت المحلي) في مدينة نيويورك الأمريكية أنها تستند في بيناتها على مقابلات هاتفية مع مستشفيات محلية وشهود عيان في ليبيا.
 
وطالبت المنظمة الحكومة الليبية بوقف فوري للهجمات على المتظاهرين السلميين وحمايتهم من الاعتداءات الوحشية التي تشنها عناصر مسلحة من أنصار الحكومة.
 
وقال نائب مدير المنظمة لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جو ستورك، إن قوات الأمن الليبية تطلق النار على المواطنين وتقتل العديد منهم لأنهم يطالبون فقط بتحول سياسي.
 
ونقلت المنظمة عن مسؤول بارز في المستشفى قوله "ندعو جميع الاطباء في بني غازي للتوجه إلى المستشفى وأن يتبرع الجميع بالدم لانني لم ار مثل هذا الأمر من قبل".
 
وصرح أحد سكان بني غازي رفض نشر اسمه لرويترز عن طريق الهاتف من المدينة السبت "لا تزال اعداد كبيرة من المحتجين تقف أمام محكمة بنغازي. قرروا انهم لن يغادروا مكانهم".
 
وتركزت معظم أعمال العنف في المنطقة المحيطة ببني غازي على بعد الف كيلومتر شرقي طرابلس. لكن القيود المفروضة على وسائل الاعلام جعلت من الصعب التعرف على حجم أعمال العنف.
 
وصرح محمد من سكان المدينة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "القوات الخاصة التي تدين بولاء شديد للقذافي تقاتل باستماته لاستعادة السيطرة.. لاستعادة الارض والمواطنون يقاتلون من شارع إلى شارع".
 
وأضافت بي.بي.سي أن سكان بنغازي ذكروا ان الكهرباء انقطعت عن أجزاء من المدينة وأن الدبابات تتمركز خارج مبنى المحكمة.
 
وعلى الرغم من أن هذه الاضطرابات لم تشاهد من قبل في ليبيا المصدرة للنفط يقول مراقبون للاوضاع في ليبيا ان الوضع مختلف عن مصر لان القذافي يملك سيولة نقدية نفطية للتغلب على المشكلات الاجتماعية. كما يحظى القذافي باحترام في معظم البلاد ولكنه يقل في المنطقة المحيطة ببنغازي.
 
وقال نعمان بن عثمان وهو اسلامي ليبي معارض سابق يتخذ من بريطانيا مقرا له ولكن موجود حاليا في طرابلس بالتليفون انه لا توجد بالتأكيد انتفاضة عامة.
 
وذكرت بي.بي.سي ان محتجا من بني غازي قال إن بعض الجنود وقفوا إلى جانب المتظاهرين وان المواطنين اعتلوا ثلاث دبابات دون مقاومة.
واضاف إن الجنود ابلغوهم انهم مواطنون في هذا البلد ولا يمكنهم محاربهم اهاليهم.
 
وأدت السيطرة الحكومية الصارمة والقيود المفروضة على وسائل الاعلام إلى الحد من كم المعلومات الواردة بشأن الاضطرابات.
 
وذكرت قناة الجزيرة انه تم التشويش على اشارة بثها على عدة ترددات كما أغلق موقعها على الانترنت في ليبيا.
 
وقالت صحيفة قورينا الليبية الخاصة إن آلاف السكان تجمعوا في بنغازي لحضور تشييع جنازات 14 محتجا قتلوا في اشتباكات وقعت هناك. وتجمع الاف اخرون امام مبنى محكمة بنغازي.
 
وذكر نشطاء معارضون ان المحتجين قاتلوا قوات الجيش من أجل السيطرة على بلدة البيضا القريبة والتي شهدت بعضا من أسوأ اعمال العنف خلال اليومين الماضيين حيث قال سكان البلدة انهم دفنوا 14 شخصا قتلوا خلال اشتباكات وقعت في وقت سابق.
 
وقال سكان انه بحلول المساء كانت الشوارع هادئة ولكن كانت هناك انباء متضاربة بشأن مااذا كان نشطاء المعارضة أو قوات الأمن هم الذين يسيطرون على البلدة.
 
ورغم ذلك فان الاضطرابات لم تكن على نطاق عام مع تركز معظم الاحتجاجات في الشرق حول بنغازي حيث يضعف التأييد للقذافي بشكل تقليدي. ولم ترد تقارير موثوق بها عن وقوع احتجاجات كبيرة في مناطق اخرى وذكرت وسائل الاعلام الرسمية انه كانت هناك تجمعات مؤيدة للقذافي في العاصمة.
 
ونقلت صحيفة قورينا عن مصادر لم تذكر اسمها قولها ان مؤتمر الشعب العام او البرلمان سيقر "تغييرا كبيرا" في سياسة الحكومة بما في ذلك تعيين اشخاص جدد في مناصب رفيعة. ولم تذكر تفاصيل ولم يتسن التعرف على المصادر.
 
ودعت خطبة الجمعة في طرابلس والتي نقلها التلفزيون الحكومي المواطنين إلى تجاهل تقارير وسائل الاعلام الاجنبية بدعوى انها لا تريد السلام لليبيا وتريد تقسيمها تحقيقا لأهداف الصهيونية والاستعمار.
 
ووجهت رسائل نصية قصيرة وصلت إلى مستخدمي الهواتف المحمولة الشكر لمن تجاهلوا الدعوة للمشاركة في الاحتجاجات.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

سعد20-02-2011

نرجو من وزارة الخارجية أن تطمئننا على اولادنا الاردنيين الموجودين في ليبيا، نحن قلقون جدا عليهم، كما نرجو الحكومة ترحيلهم من هناك إذا اقتضت الضرورة، ونرجو من العراب نيوز أن تتبنى هذا الموضوع، فالوضع خطير جدا هناك، ولكم جزيل الشكر.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.