الثلاثاء المقبل موعداً لإجراء انتخابات المجالس البرلمانية الطلابية

 وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في تصريح صحافي اليوم السبت أن الوزارة تسعى إلى إعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية وامتلاك القدرة على الاتصال الفعال والتخطيط وإدارة المواقف المختلفة وتعزيز روح الانتماء للوطن وتنمية الممارسات الديمقراطية وروح الحوار وقيم التسامح والتعايش.

 

واضاف أن الوزارة تعول على هذه المجالس المساهمة في الارتقاء بالعملية التربوية من خلال المشاركة في إعداد الخطط التطويرية للمدرسة ومراجعتها ومناقشتها،والوقوف على اقتراحات وحاجات الطلبة وتحسين آليات التواصل والاتصال معهم، والمشاركة في وضع اللوائح التنظيمية المدرسية.

 

واشار الدكتور النعيمي ان المجالس تتولى إجراء أبحاث ودراسات وإعداد تقارير طلابية حول قضايا عامة تهم المدرسة والمجتمع المحلي وتحديد المشكلات وطرح حلول لها بالتعاون مع المرشد التربوي والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، وإعداد وتنفيذ المبادرات المدرسية لتحسين العملية التعليمية والبيئة المدرسية والعلاقة مع المجتمع المحلي.

 

كما تتولى المجالس المساهمة في إقامة الاحتفالات الوطنية والمسابقات الرياضية والأنشطة الاجتماعية والمهرجانات المختلفة، وإشراك أولياء الأمور وأبناء المجتمع المحلي لتوثيق أواصر الألفة بين المدرسة والمجتمع، وتوثيق العلاقة مع خريجي المدرسة لتحسين العملية التعليمية والإفادة من خبراتهم، والمشاركة في الورشات والمؤتمرات الشبابية محليا وعربيا ودوليا.

 

وقال أنه سيتم تشكيل مجلس برلماني على مستوى المديرية للمساهمة في إعداد الخطط التطويرية للمدارس على مستوى المديرية بحيث يكون حلقة وصل بين الطلبة والمديرية لإيصال ملاحظاتهم ومساهماتهم لرفع مستوى التعليم، وإعداد جلسات حوارية مع أصحاب القرار والتربويين حول القضايا التي تهم الطلبة.

 

واوضح أن هذه المجالس تعد هيئات مسؤولة في المدرسة تمتد خدماتها إلى محيط المجتمع المحلي، وتسهم بطريقة عملية في تحقيق أهداف التربية، ورسالة المدرسة الحديثة كونها تصدر عن الطلاب أنفسهم بتوجيه غير مباشر من إدارة المدرسة.

 

وأعرب وزير التربية عن شكره لمنظمة اليونيسيف لدعمها المتواصل للبرامج والمشروعات التطويرية التي تنفذها الوزارة بشكل عام ولمشروع المجالس البرلمانية الطلابية بشكل خاص.

 

يذكر أن الوزارة عقدت برامج تدريبية وحملات توعية وندوات ومحاضرات لتفعيل المجالس البرلمانية الطلابية ومجالس أولياء الأمور والمعلمين لرفع المستوى الثقافي والاجتماعي والصحي بين الطلبة.