الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مواطنون يشكون من عدم توفر المحاليل الحياتية لمرضى الفشل الكلوى
شكا مواطنون من عدم توفر المحاليل الحياتية لمرضى الفشل الكلوي بطريقة الغسل البرويتوني في مستشفيات ومرافق وزارة الصحة.
وقال المواطن طارق حبايبه بان المحاليل غير متوفرة في مستشفى الامير حمزة والذي يتابع حالة ابنته البالغة من العمر 9 سنوات مشيرا الى انه راجع المستشفى ولم يكن المحلول متوفرا.
واضح ان المحاليل غير متوفرة منذ نهاية العام الماضي وانه يقوم بشكل متكرر للبحث عن المحلول لانقاذ ابنته والتي تحتاج يوميا الى 4 اكياس من تلك المحاليل ذات سعة 2 لتر والرحلة تبدا بمستشفى الامير حمزة ومن ثم البشير بالاضافة الى مستودعات وزارة الصحة في ياجوز ولا يتم الحصول على حاجة ابنته من تلك المحاليل مشيرا الى ان عددا كبيرا من اولياء الامور يعيشون معاناة مشابهة.
وقال ان هناك من يقول ان ما يحدث هو صراع بين الشركات مؤكدا ان ما يهمهم فقط الحصول على حاجتهم مشيرا الى ان ابنته مؤمنة صحيا وفق قانون الاعاقة.
من جانبه بين استشاري امراض الكلى د.عيسى الكواليت بان غسيل الكلى بواسطة البروتونيول الوسيلة الافضل لمرضى الكلى خاصة الاطفال مشيرا الى انه لا يفضل استخدامه لمرضى القلب او من اجروا عمليات باطنية.
واشار الى ان هذه الطريقة اقل تكلفة من غسيل الكلى الدموي وايضا تجرى في كثير من الاوقات منزليا وهي الافضل خاصة لمن يسكنون بعيدا عن المستشفيات والخدمات الطبية.
ويوجد نوعان رئيسيان لغسيل الكلى البريتوني احدهما يتم إجراؤه من 4 إلى 5 مرات - (CAPD) غسيل الكلى البريتوني المستمر المتنقل يوميًا ويظل السائل في البطن لمدة من 3 إلى 4 ساعات. ويمكن القيام بذلك في أي مكان توجد به منطقة نظيفة وخاصة.
اما الطريقة الاخرى فيتم القيام بها باستخدامه جهاز - (CCPD) غسيل الكلى البريتوني الدوري المستمر
خاص, ويظل السائل في البطن لمدة أقصر, حوالي ساعة ونصف. يتم إعداد الجهاز وتوصيل الشخص به لمدة من 8 إلى 10 ساعات أثناء الليل ويتم فصل الجهاز عن الشخص أثناء النهار.
وحدث في السنوات الاخيرة تطور كبير في طريقة الغسل البريتوني وأصبح من السهل أن يعالج المريض نفسه بنفسه, حيث يتم وضع كيس الغسل البريتونى في تجويف البطن بطريقة معينة يتم تعليمها للمريض.
وهنا يمارس المريض نشاطه اليومي العادي, بعدها يتم تفريغ الكيس المحمل بالسموم بعد أن تتم عملية الاستصفاء في تجويف البطن, في الغشاء البريتونى.
وتعتبرهذه الطريقة بديلاً للغسيل الكلوي في بعض الحالات, حيث يكون الكيس الموضوع داخل تجويف البطن ملامساً لأنسجة الغشاء البريتونى والأوعية الدموية الملاصقة له ويتم سحب السموم من الدم إلى محلول الغسل البريتونى ثم خروج المحلول المحمل بالسموم من البطن من خلال قسطرة.
بعدها يتم إدخال محلول جديد إلى الكيس لتتم عملية الاستصفاء من جديد ويقوم المريض بهذه العملية داخل منزله وبعد 3 ساعات من وضع المحلول يتم تفريع الكيس.
والمحلول عبارة عن أملاح وجلوكوز ومياه وهي تركيبة لها القدرة على امتصاص السموم من الدم وتتم عملية الغسل البريتونى 4 مرات يوميا,
وتعتبر والنظافة الشخصية مهمة جداً للحفاظ على عدم دخول أي ميكروب إلى تجويف البطن عن طريق القسطرة لأنه يسبب الالتهاب البريتوني, حيث يمكن أن تدخل الميكروبات مع المحلول في حالة عدم الحرص وعدم التعقيم والنظافة.
وتكمن فائدة هذه الطريقة في أن المريض يمارس حياته بشكل طبيعي لأنه يأخذ العلاج في منزله, ونسبة النجاح بها متقاربة مع الغسل الكلوي.

الأكثر قراءة