• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

طلاب "الزيتونة" ينفذون اعتصاما مفتوحا احتجاجا على سياسة التهميش

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-03-14
1883
طلاب "الزيتونة" ينفذون اعتصاما مفتوحا احتجاجا على سياسة التهميش

قرر طلاب في جامعة الزيتونة تعليق الدوام يوم الثلاثاء عبر اعتصام مفتوح يبدأوه صباحاً حتى يتم تحقيق مطالبهم والتي يعتبرونها جزء أساسيا من حقوقهم.

 واتهم الطلبة في بيان اصدروه الاثنين ادارة الجامعة بتهميش الطالب معتبرين انها سياسة متبعة داخل الجامعة من قبل المسؤولين مع عدم التعاون التام وعدم الرغبة في التجاوب او الاستماع لمطالب وحقوق الطلبة المنصوص عليها من قبل وزارة التعليم العالي.
 
وفي النهاية تم التوصل على استنتاج واضح وجلي وهو معروف لدى الجميع ان الهدف الرئيسي للجامعة اصبح ربحيا واستثماريا بحتا والتسلل الى جيوب الطلبة بطريقة او باخرى هدف الجامعة الوحيد وهذا بعيد كل البعد عن التعليم واهدافه السامية لخدمة الطلبة والانحراف عن المبدأ السامي للهدف الذي انشأت له الجامعة.
 
واستنتج الطلبة في ختام بيانهم الى ان الهدف الرئيسي للجامعة اصبح ربحيا واستثماريا بحتا والتسلل الى جيوب الطلبة بطريقة او باخرى هدف الجامعة الوحيد وهذا بعيد كل البعد عن التعليم واهدافه السامية لخدمة الطلبة والانحراف عن المبدأ السامي للهدف الذي انشأت له الجامعة.
 
وفي ما يلي بيان رئيس مجلس الطلبة :
اعلان هام صادر عن رئيس مجلس طلبة جامعة الزيتونة الخاصة ..
تعليق الدوام ..
اخي الطالب اختي الطالبة ...
 
ان تكون هاشمي...ان تكون موال للوطن والملك ... هذا ليس شعار ترفعه ولا جملة ولا صور هو اسلوب حياه واخلاق رفيعة وطموح وبناء.. هكذا ارادها جلالته وهكذا فسرنا (الاردن اولا).
وبناءا على الوعي التام لتوجيهات جلالته فقد توصلنا الى وضع الجميع أمام مسؤولياته بتأكيد اجراء اصلاحات فاعلة وفورية داخل الجامعة , واشارة الى ذلك فقد تقرر تعليق الدوام لحين تحقيق جميع مطالب الطلبة المطروحة على المسؤوليين المعنيين داخل الجامعة.
حيث ان تهميش الطالب هي سياسة متبعة داخل الجامعة من قبل المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور( رشدي الحسن ) مع عدم التعاون التام وعدم الرغبة في التجاوب او الاستماع لمطالب وحقوق الطلبة المنصوص عليها من قبل وزارة التعليم العالي.
فان مطالبنا واضحة ومحددة ولا تتجاوز حقنا كطلاب اسوة بجميع الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة فقد تقرر تعليق الدوام لحين تحقيق وانتزاع حقوقنا ومطالبنا كطلبة , راجين من اخواننا واخواتنا الطلاب التفهم و التعاون التام معنا والوثوق بنا.
 
رئيس مجلس الطلبة
محمد درعاوي ..
 
الموعد يوم الثلاثاء 15-3-2011 / الساعة 10 صباحا
المكان عند رئاسة الجامعة
وبيان المطالب :
مطالب طلبة جامعة الزيتونة الاردنية الخاصة:
1- تخفيض سعر بطاقة المواصلات
2- تخفيض سعر المأكولات والمشروبات في الجامعة
3- اعتماد التسجيل الالكتروني في الجامعة
4- اعفاء الطلاب من الغرامات (25 % على السحب والاضافة)
5- دينار الطالب المقتطعة من الرسوم عند التسجيل ( المحصلة 12 الف دينار اردني في الفصل) التي يفترض ان تذهب الى صندوق مجلس الطلبة المنتخب.
6- مساعدة الطلبة غير ميسوري الحال من ميزانية مجلس الطلبة وذلك من الدينار المقتطع من الطلاب في كل فصل
7- من اين تأخذ ميزاينة غداء العمل والبوفيهات المفتوحة من قبل الجامعة؟
8- المطالبة ببرادات مياه للطلبة داخل الجامعة
9- الاكتظاظ الطلابي داخل القاعة الواحدة ( عدد الطلاب والطالبات في القاعة الواحدة يتجاوز 60-70 طالب وطالبة )
10- صيانة التدفئة في القاعات
11- حركة باصات الجامعة ومشاكلها المستمرة اللامنتهية
12- المعاملة السيئة والقاسية التي يتعرض لها بعض الطلبة من قبل بعض المسؤوليين وفي بعض الحالات الخاصة في الجامعة
13- القضاء على الواسطة والمحسوبية داخل الجامعة
14- مشاكل الامتحانات التي تقدم على الكمبيوتر online والتي يتحمل مشاكلها الطالب وحده حيث ان الجامعة تخلي مسؤوليتها وتتنصل منها بشكل تام.
15- تركيب مراوح داخل القاعات لجميع الكليات.
 
وفي النهاية تم التوصل على استنتاج واضح وجلي وهو معروف لدى الجميع ان الهدف الرئيسي للجامعة اصبح ربحيا واستثماريا بحتا والتسلل الى جيوب الطلبة بطريقة او باخرى هدف الجامعة الوحيد وهذا بعيد كل البعد عن التعليم واهدافه السامية لخدمة الطلبة والانحراف عن المبدأ السامي للهدف الذي انشأت له الجامعة
 
* ملاحظة:
علما بانه تم رفع هذه المشاكل والمطالب بتاريخ 12-12-2010 وتم تجاهلها من قبل رئيس الجامعة والمسؤوليين المختصين بشكل تام دون النظر لها او اخذها بعين الاعتبار.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.