الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
قوات الامن السورية تحاصر اللاذقية ومظاهرات في درعا وطفس
فرضت قوات الامن السورية حصارا على مدينة اللاذقية يوم امس في الوقت الذي جرت تظاهرات في مدينة درعا وقرية طفس القريبة منها . وقال نشطاء سوريون على موقع الفيسبوك ان قوات الامن انتشرت في اللاذقية وقامت باطلاق النار على العشرات من ابناء المدينة .
وحث النشطاء اهالي المدن السورية الاخرى على التحرك من اجل التصدي لقوات الامن . ومن ناحيتها وجهت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان اصابع الاتهام الى فلسطينيين بالتورط في احداث اللاذقية . وقالت اتى اشخاص من مخيم الرملة للاجئين الفلسطينيين الى قلب اللاذقية وكسروا المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة, وعندما لم يستخدم الامن العنف ضدهم خرج من ادعى انه من المتظاهرين وقتل رجل امن واثنين من المتظاهرين.
وافاد ناشط حقوقي ان الالاف شاركوا في تشييع ثلاثة قتلى سقطوا في قرية طفس المجاورة لدرعا وقاموا باحراق مخفر الشرطة فيها ومقر حزب البعث الحاكم. وفي درعا نفسها, , قال الناشط ان 300 شخص تظاهروا وبعضهم عراة الصدور امام منزل محافظ درعا رافعين شعارات مناهضة للنظام. وقال شهود ان المتظاهرين صعدوا على بقايا تمثال للرئيس السابق حافظ الاسد حطموه الجمعة. وفي هذه الاثناء اكدت منظمات حقوقية امس الافراج عن 260 معتقلا معظمهم من الاسلاميين .
من ناحيتها دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بتعابير شديدة اللهجة الرد "القاسي" الذي اعتمدته السلطات السورية على "المطالب المشروعة" للمحتجين. في هذه الاثناء حذرت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة سورية من مغبة الدخول في "دوامة العنف" من جراء القمع العنيف للتظاهرات, ودعت الى استخلاص العبر مما جرى في الدول العربية الاخرى.

الأكثر قراءة