• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أجهزة أمن حماس: عباس في خطر حقيقي إذا وصل غزة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-03-29
1172
أجهزة أمن حماس: عباس في خطر حقيقي إذا وصل غزة

رفعت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، تقريراً أمنياً سرياً لرئيس الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية حول الزيارة المرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس لغزة، أبلغته فيه أن حماية الأخير غير مضمونة في حال وصل قطاع غزة.

 وقال مصدر فلسطيني مطلع لمواقع صحفية : "إنه ومنذ أن دعا رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، الرئيس محمود عباس زيارة قطاع غزة، قبل نحو أسبوعين، طالب الأول من الأجهزة الأمنية المختصة في غزة تزويده بتقرير حول هذه الزيارة".
 
وأضاف المصدر "إن الأجهزة الأمنية المختصة في غزة سلمت قبل أيام قليلة رئيس الوزراء إسماعيل هنية هذا التقرير الأمني السري، وذلك بعدما أجرت دراسة معمقة للزيارة، وأبعادها، والوضع العام في قطاع غزة".
 
وبحسب المصدر فإن تلك الأجهزة أبلغت هنية في تقريرها "أن حماية الرئيس عباس غير مضمونة، وأنه قد يتعرض لخطر حقيقي خلال زيارته لقطاع غزة"، لاسيما من قبل أهالي ضحايا الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس عباس، سواء الذين سقطوا قبل وقوع أحدث حزيران (يونيو) 2007، حيث سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة؛ أو بعد هذه الأحداث.
 
وترى الأجهزة الأمنية في غزة في تقريرها، أن الحالة الأمنية التي سترافق زيارة الرئيس عباس لغزة ستكون غاية في الصعوبة.
 
وتتمتع الأجهزة الأمنية في غزة، بخبرة كبيرة في حماية من يقوم بزيارة قطاع غزة، لاسيما "جهاز الأمن والحماية"، والمكلف بحماية الشخصيات والمؤسسات، وذلك بشهادة شخصيات ومؤسسات دولية، ذات وزن كبير.
 
يشار إلى أنه منذ بسط حركة "حماس" سيطرتها على قطاع غزة قبل أربع سنوات، لم تسجل أي حادثة تذكر حول تعرض أي من الشخصيات التي قامت بزيارة قطاع غزة لأي خطر، لاسيما تلك التي وصلت قطاع غزة بعد الحرب، قبل أكثر من عامين، بعد تدمير كافة المقار الأمنية. معا
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.