• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

خلاف على أجرة التاكسي في مدينة السلط يكشف عن جريمة قتل وقعت في منطقة صويلح

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-02
1401
خلاف على أجرة التاكسي في مدينة السلط يكشف عن جريمة قتل وقعت في منطقة صويلح

ادى خلاف بين سائق تكسي واحد المواطنين على عدم دفع الأجرة, الى الكشف عن جريمة قتل. وقال المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام في تصريح صحفي امس, إن إحدى دوريات البحث الجنائي في مدينة السلط تدخلت مساء يوم الاربعاء الماضي لحل الخلاف الذي نشب بين السائق والمواطن واصطحابهما الى المركز الأمني وتقديم شكوى بالواقعة ومتابعة الاجراءات القانونية اللازمة هناك, مما ادى لتسلسل الأحداث باعتراف ذلك المواطن بارتكابه لجريمة قتل وإخفاء الجثة في احد المباني المهجورة في منطقة صويلح.

وبين المكتب الإعلامي ان ذلك المواطن استقل إحدى سيارات التاكسي وطلب من السائق التوجه من منطقة صويلح الى مدينة السلط وعند وصوله رفض دفع الأجرة للسائق لتحصل مشاجرة فيما بينهما ولتتدخل إحدى دوريات البحث الجنائي العاملة ضمن الاختصاص مدينة السلط. وأوضح انه أثناء التحقيق مع المواطن الممتنع عن دفع الأجرة, لوحظ عليه علامات الاضطراب وإخفائه لشي ما وليصار عندها للتوسع بالتحقيق معه ومعرفة اسباب توجهه الى مدينه السلط في ساعة متأخرة من الليل وهو لا يحمل النقود, وبعد التحقيق معه اعترف بارتكاب جريمة قتل في منطقة صويلح كان ضحيتها احد أصدقائه نتيجة خلافات جرت بينهما قام بضربه وطعنه على أثر تلك الخلافات في مناطق مختلفة من جسده أدت إلى وفاته, وليقوم بعدها بإخفاء الجثة في إحدى العمارات المهجورة في منطقة صويلح .
وأكد المكتب الإعلامي فور الحصول على الاعتراف, جرى التنسيق مع مديرية الشرطة صاحبة الاختصاص وإخبار المدعي العام والطبيب الشرعي, واصطحاب ذلك الشخص للدلالة على موقع الجريمة والكشف على الجثة التي تبين عند الوصول الى مسرح الجريمة انها تعود لشخص في العقد الرابع من العمر وجرى تحويل القضية للقضاء .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.