• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ضبط 28 خادمة اندونيسية وفلبينية هاربة من منزل كفيلها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-13
1686
ضبط 28 خادمة اندونيسية وفلبينية هاربة من منزل كفيلها

ضبطت فرق التفتيش (28) عاملة منزل مخالفة من الجنسيتين الفلبينية والاندونيسية هاربات من بيوت كفلائهن ويعملن في مهن غير مرخص لهن العمل بها.

وقال مدير مديرية العاملات في المنازل أمجد وشاح أن فرق التفتيش المشكلة من الوزارة ونقابة مكاتب الاستقدام والأمن الوقائي وإدارة الإقامة والحدود ضبطت أمس (22) عاملة وافدة في باصات تابعة لشركات خدمات عامة. وأضاف إن هذه الشركات غير مرخصة لاستقدام خادمات وتقوم بتشغيل الخادمات الهاربات من بيوت كفلائهن في المولات وشركات التنظيف.
كما تم ضبط (6) خادمات - بحسبه - ممن تم تحويلهن بطرق غير قانونية من العقبة إلى عمان للعمل في مطاعم وملاه ليلية موضحا انه تم تحويلهن إلى الأمن الوقائي ولازال التحقيق جاريا بهذا الخصوص.
وبين أن عملية الضبط جاءت ضمن حملة بدأت منذ أسبوع على الشركات ومكاتب الخدمات العامة غير المرخصة والتي توظف خادمات منازل بطرق غير قانونية. وبموجب الحملة تم إغلاق مكتب خدمات عامة غير مرخصة لاستقدام العاملات في المنازل يقوم بتشغيل الهاربات في المصانع وتم مصادرة ممتلكات المكتب وإحالة أصحابة إلى القضاء.
وأشار وشاح الى أن الحملة ستبقى مستمرة لاكتشاف بئر تجمع الخادمات ومعرفة الأشخاص الذين يقومون بتحريض الخادمات على الهرب والعمل في الشركات والمصانع. يذكر ان وزارة العمل ضبطت الشهر الماضي (76) عاملة وافدة من الجنسيتين الفلبينية والاندونيسية في أحد المصانع بمدينة سحاب. وباشرت وزارة العمل التحقق من وضعهن القانوني لتصويب أوضاعهن أو تسفيرهن بحسب تصريحات أمين عام وزارة العمل بالوكالة حمادة ابو نجمة. وتقدر وزارة العمل عدد العمال الوافدين بنحو 300 ألف عامل وعدد الخادمات العاملات في بيوت الأردنيين بنحو 70 ألف خادمة منهن (30) ألف أندونيسيات، و (15) ألف فلبينية، (25) ألف سيرلانكية.
و يبلغ حجم الاستثمار في هذا المجال حوالي (8) مليون دينار و يوجد حاليا حوالي (102) مكتب استقدام خادمات منهم (95) مكتبا مرخصا.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.