• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مصدر تونسي: نائب وزير الخارجية الليبي يتوجه جوا لليونان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-03
1168
مصدر تونسي: نائب وزير الخارجية الليبي يتوجه جوا لليونان

قال مسئول أمني في مطار جربة التونسي الاحد إن نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي عبر الحدود من ليبيا الى تونس وتوجه من هناك جوا الى العاصمة اليونانية اثينا.

وردا على سؤال عن مكان العبيدي، قال المصدر الامني الذي طلب عدم نشر اسمه سافر الى اثينا. وفي وقت سابق ذكرت وكالة تونس افريقيا الرسمية ان العبيدي عبر الحدود برا الى تونس وانه يتوجه الى مطار جربة القريب من الحدود.
ميدانيا، قال معارضون ليبيون إن طائرات حربية حلقت فوق البريقة ليلا في الوقت الذي اشتبكت فيه المعارضة المسلحة مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي من أجل السيطرة على البلدة النفطية الواقعة بشرق ليبيا.
وتردد أزيز الطائرات ودوي الانفجارات ونيران الاسلحة الالية قرب البوابة الشرقية للبريقة التي يندر بها السكان وتمتد على مساحة 25 كيلومترا.
وتصاعد دخان أسود غربا وتحركت مئات السيارات التي تقل مقاتلين متطوعين بعيدا عن البلدة، وفي وقت لاحق سقط نحو ستة صواريخ قرب البوابة.
وتمسك المقاتلون الذين ينتظرون هناك بمواقعهم في الوقت الذي شوهد فيه رجال وشاحنات تجوب الصحراء خارج الطريق، وانطلقت أربعة صواريخ متجهة الى البريقة.
وقال أسامة عبد الله وهو أحد المعارضين "الطائرات التي حلقت السبت لم تقصف أي شيء"، مشيرا الى أن غياب الضربات الجوية ناجم عن تولي حلف شمال الاطلسي قيادة الائتلاف الدولي من فرنسا الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عظيم، ولكن حلف شمال الاطلسي ليس كذلك.
وقتلت ضربة جوية للائتلاف الغربي 13 معارضا في وقت متأخر من مساء الجمعة قرب البوابة الشرقية للبريقة. ووصفت قيادة المعارضة القصف بأنه كان خطأ غير متعمد، مضيفة أن الضربات الجوية ضرورية ضد قوات القذافي المسلحة بشكل أفضل.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.