• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

طلاب يستخدمون (الفيسبوك) في الانتخابات الجامعية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-07
1550
طلاب يستخدمون (الفيسبوك) في الانتخابات الجامعية

تعتبر انتخابات مجالس الطلبة التي تحتضنها الجامعات نموذجا مصغرا عن الجو الديمقراطي الذي يتفيأ ظلاله الأردنيون, ولذلك فإن أي تطور يطرأ على مكتسبات الديمقراطية ووسائل التعبير عن الرأي فلا بد أن تنعكس آثاره على مجريات العملية الانتخابية في الجامعات.

بعد طوفان الثورات الشعبية التي فجرتها وأذكت نيرانها مواقع التواصل الاجتماعي, عمد الكثير من طلاب الجامعات الذين يرغبون في الحصول على عضوية مجلس الطلبة إلى طرح برامجهم الانتخابية على الفيسبوك, وأخذت هذه الظاهرة بالانتشار شيئا فشيئا بين الجامعات, فمن الجامعة الأردنية إلى الهاشمية والقائمة قد تطول, لكن كيف يقيم طلاب الجامعات سواء المرشحين أم الناخبين هذه الآلية?
وفي هذا السياق بين أحمد الدهون أحد مرشحي كلية الموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية أنه لم يرشح نفسه اولا على موقع فيسبوك, بل أكد إعلانه عن ترئيح نفسه بكلية الموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية, وبدعم من مجموعة من الأصدقاء في الجامعة. مؤكداً أنه يرغب بخوض غمار هذه التجربة على أساس وطني مستقل, ثم تبع هذا استخدام صفحات الفيسبوك للإعلان عن ترشحه للانتخابات.
أما بالنسبة للأسباب, فمنها سهولة التواصل مع مجموعة اكبر من الطلاب والداعمين لهذه الحملة الانتخابية نظرا لما أتاحه موقع الفيسبوك من سهوله في العمل والتواصل وتوفير الوقت والجهد والمال .... وأما بما يتعلق بنسبة الحصول على أصوات أكثر أو دعم أكبر أتوقع انه يمكننا القول "نعم, لكونه يتسع لنشر الدعاية الانتخابية بشكل مكثف.
وترى رزان الدميسي طالبة في الجامعة الأردنية أن تسخير الطلبة المرشحين لمجلس الطلبة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك للحملات الانتخابية قد يصبح ظاهرة عامة في جميع جامعات المملكة, فقد سبق طلاب الجامعة الأردنية زملاءهم في الهاشمية في طرح ترشيحهم على صفحاتهم الخاصة وتتابع الدميسي أن استخدام هذه المواقع يتيح للمرشح قاعدة انتخابية واسعة, ومن خلاله يستطيع المرشح الوصول إلى أكبر عدد من الطلاب لأن هذه الشريحة من أكثر الشرائح ارتيادا لمواقع التواصل الاجتماعي
وتقارن بين الحملات الانتخابية التي تطلق على الفيسبوك وتلك التي تجري عبر اليافطات وجولات المرشحين على الطلبة قائلة:"من يتمتع بشعبية واسعة بين طلاب كليته والكليات الأخرى ولديه شبكة واسعة من المعارف فإن لجوءه إلى مواقع التواصل الاجتماعي سيكسبه قوة انتخابية لا يمكن الاستهانة بها, وبالمقابل فعلى من يمتلك عددا محدودا من المعارف والأصدقاء أن يعتمد بشكل أكبر على اللوحات ووسائل الاتصال المباشر مع الناخبين.
وتؤيد نادرة طالبة من الهاشمية طرح المرشحين أنفسهم من خلال الفيسبوك , لكنها كفرد في الوسط الجامعي لا تلقي بالا للانتخابات.
أما بالنسبة لتسرين التي تؤيد ما ذهبت إليه زميلتها لكنها تشدد أن طريقة عرض البرنامج الانتخابي هي التي تحدد مدى رغبة الناخب في التصويت لشخص دون آخر
ورغم أنها تجد في هذا الأسلوب نوعا من الابتكار ووسيلة للتعارف بشكل أوسع على المرشحين ,إلا أن الفيسبوك لا يؤدي إلى زيادة مشاركة الطلبة في العملية الانتخابية..
فيما تقف مي ضمن معارضي هذا الإتحاه, فهي ترى أنه ليس ببعيد أن يتعرض أي مرشح لإساءة ما على الفيسبوك ولا يمكن من الرد والدفاع عن نفسه.
وتقول طالبة أخرى ان كثير من الحملات والمجموعات التي ينضوي تحتها المرشحون على الفيسبوك تعزز مبدأ العشائرية وغيرها من الاتجاهات التي يجب العمل على تقليل تدخلها في نتائج انتخابات المجلس.
وتؤكد ماجدة أن مواقع التواصل لا تتمتع بالمصداقية ولا يمكن الوثوق بها, كما أن سعي المرشحين نحو تشكيل صداقات عن طريق الفيسبوك لا يخلو من المصلحة, اذ يعمد المرشحون إلى مسح الكثير من الأسماء من قائمة المعارف والأصدقاء بعد انتهاء الإنتخابات.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.