"إسرائيل" تحذر رعاياها من السفر إلى مصر و الأردن

وقال بيان صادر عن "طاقم محاربة الإرهاب"التابع لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحسب "يو بي اي"إنه يوجد تهديد داهم بأن يقدم نشطاء حماس على اختطاف إسرائيليين في الضفة الغربية وأنه يوجد تصعيد في التهديد باختطاف إسرائيلين داخل إسرائيل أيضا.

ومع اقتراب عيد الفصح اليهودي وسفر الإسرائيليين لقضاء عطلة العيد في الخارج حذر الطاقم من السفر إلى عدة دول ابرزها مصر مع التركيز على سيناء وقال إنه يوجد تحذير "ساخن" من اختطاف إسرائيليين.

واضاف أن "سيناء تحولت إلى ملعب كافة المنظمات الإرهابية العالمية" وأن "سيطرة مصر في سيناء أضعف من السابق، وإذا كان بالإمكان إحباط هجمات في الماضي فإن الوضع لم يعد مثلما كان ولا يمكن الاعتماد عليهم الآن".

وتابع الطاقم أن "البدو يتسلحون بسبب نزاعهم مع مصر ومن السهل جدا اختطاف أحد ما في سيناء ولذلك فإن سيناء هي على رأس القائمة، والمصريون لم يتنازلوا عن سيناء بعد لكن لديهم سلم أولويات مختلف اليوم" بعد الثورة المصرية.

وتدل المعطيات على تراجع عدد الإسرائيليين الذين يسافرون إلى سيناء لكن الطاقم حذر من سفر المواطنين العرب في إسرائيل إلى سيناء أيضا وشدد على أنه لا ينبغي أن يعتبروا أن لديهم "حصانة" ويعتقدون أنهم لن يتعرضوا للاختطاف.

وقال مصدر أمني إسرائيلي في لقاء مع صحفيين "مع الأسف ، لا أرى أن هذا الوضع سيتغير قريبا والتهديدات لن تتوقف إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ويوقف البدو نزاعهم مع مصر وأنا لا أرى أنه ستحدث تطورات تمكننا من العودة إلى السفر إلى سيناء".

كذلك حذر المصدر من أن نشطاء حزب الله قد ينفذون عمليات اختطاف إسرائيليين للانتقام على اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية وأمينه السابق عباس الموسوي.

وحذر "طاقم محاربة الإرهاب" الإسرائيليين من السفر إلى تركيا والأردن ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة وجورجيا وأرمينيا وكينيا ونيجيريا وأوصى الإسرائيليين المتواجدين في هذه الدول بمغادرتها أو عدم إظهار هويتهم.

وكرر الطاقم التشديد على عدم السفر إلى العراق بعد أن تبين أن الكثيرين من اليهود من أصل عراقي يزورون موطنهم في السنوات الأخيرة.