• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نتنياهو :نحن بحاجة لوجود اسرائيلي على حدودنا مع الأردن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-19
1134
نتنياهو :نحن بحاجة لوجود اسرائيلي على حدودنا مع الأردن

 أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو لوكالة الصحافة الفرنسية أنه لن يتراجع عن مطلبه بالاعتراف باسرائيل "أمة للشعب اليهودي"، في الوقت الذي يستعد فيه لطرح مبادرة سلام ردا على الحملة الدبلوماسية الفلسطينية القائمة حاليا. 

ومن المتوقع أن يتوجه نتانياهو إلى الولايات المتحدة في مايو/أيار المقبل ليعرض امام الكونغرس في العاصمة الاميركية "تصوراته في المجالين الدبلوماسي والامني" للحل مع الفلسطينيين، موضحا أنه منكب حاليا على وضع تفاصيل هذه المبادرة.

وافاد مكتب نتانياهو مساء الاثنين أن الاخير أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس باراك أوباما بمناسبة عيد الفصح اليهودي تطرقا فيه إلى "مسائل دبلوماسية واتفقا على البقاء على اتصال خلال الايام القليلة المقبلة".

ومنذ رفضت اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية في سبتمبر/أيلول 2010 توقفت عملية السلام تماما ولم تنفع كل محاولات احيائها.

وقال نتانياهو في مقابلة اجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية في منزله في القدس "ان المستوطنات مسألة مهمة لا بد من حلها عبر التفاوض. إلا أن المستوطنات تعتبر ثانوية وليست في لب النزاع". وتابع "أن لب النزاع يبقى في الرفض الدائم للقيادة الفلسطينية الاعتراف بالدولة اليهودية على أي حدود". وأضاف "لماذا لا يعترف الفلسطينيون ببساطة بالدولة اليهودية؟ في نهاية المطاف نحن مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينية، لماذا لا يقومون بالمثل تجاهنا اذا كانوا يريدون السلام". 

وتابع نتانياهو "أن هذا هو سبب غياب السلام". ولم يوضع هذا المطلب على طاولة التداول إلا خلال الفترة الاخيرة في عهد ايهود اولمرت (2009-2006) سلف نتانياهو. 

ويرفض الفلسطينيون هذا المطلب الجديد لانهم يشددون على انهم اعترفوا منذ سبتمبر/أيلول 1993 بـ"دولة اسرائيل" عبر تبادل رسائل بين الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الحكومة الاسرائيلية الراحل اسحق رابين. 

ويؤكد الفلسطينيون أن الاعتراف باسرائيل كـ"دولة يهودية" يعني التخلي حكما ومن دون أي تحفظ على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أرضهم اثر قيام دولة اسرائيل عام 1948.

كما يؤكدون أن الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية أو دولة لليهود يعني المس بحقوق الاقلية العربية التي تعيش حاليا في اسرائيل ويتجاوز عددها المليون نسمة، والذين يتحدرون من 160 الف فلسطيني لم يتركوا منازلهم عام 1948. 

والشرط الثاني الذي يضعه نتانياهو قبل الكلام عن اتفاق سلام هو الضمانات الامنية المتعلقة بحدود اسرائيل مع الدولة الفلسطينية المنشودة. 

وقال نتانياهو "نحن بحاجة لوجود اسرائيلي طويل الامد على طول الحدود مع الاردن. نحن بحاجة لحاجز مادي يمنع تسلل عملاء ايران" إلى اسرائيل.

واضاف نتانياهو "عندما غادرنا قطاع غزة عام 2005 تركنا مهمة مساندة حدودية من الاتحاد الاوروبي على طول الحدود مع مصر، لكنها غادرت بعد استلام حماس للحكم عام 2007 ". وتابع "كذلك، فإن حصيلة القوات الدولية في لبنان غير مشجعة. كم عنصر من حزب الله اعتقلت قوات الامم المتحدة في لبنان اليونيفيل؟ هل منعت اليونيفيل حزب الله من تطوير ترسانته لتصل إلى 60 الف صاروخ؟". 
 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.