• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نجاة سفير فلسطين في الجزائر من الاغتيال داخل مكتبه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-27
1158
نجاة سفير فلسطين في الجزائر من الاغتيال داخل مكتبه

 - أكدت سفارة فلسطين في الجزائر خبر تعرض السفير حسين عبد الخالق لاعتداء كان الهدف منه محاولة اغتياله من طرف ثلاثة فلسطينيين.

وقال بيان السفارة نقلته وكالة يونايتد برس إن ما حدث الإثنين الماضي بمقر السفارة هو "شروع بالقتل واعتداء على الأخ السفير وطاقم السفارة من طرف مجموعة من القتلة والخارجين عن القانون وعددهم ثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين دخلوا كمراجعين إلى مبنى السفارة وهي الحالة الاعتيادية اليومية المعمول بها".
وأضاف البيان أن المعتدين "توجهوا مباشرة إلى غرفة الأخ السفير حسين عبد الخالق شاهرين سكاكينهم بوجه كل من في الغرفة نتج عنه إصابة الأخ السفير وحصل عراك وتلاحم مع المجموعة نتج عنه إصابة الأخ السفير وتهديد من في الغرفة وفروا هاربين".
ووصف بيان السفارة حادثة الاعتداء بأنها "جريمة نكراء ومعزولة عن ممارساتنا الوطنية والأخلاقية وهي اعتداء على المؤسسات الشرعية التي بذل الغالي والنفيس من أجل تشييدها والوصول إليها".
وأكد البيان أن حادثة الإعتداء "عرضت على مؤسساتنا الفلسطينية المعنية وعلى الجهات الرسمية الجزائرية سواء الدبلوماسية أو القانونية وسيتم الاقتصاص من العابثين ليكونوا عبرة" مشددة في نفس الوقت على "صيانة العلاقة الفلسطينية الجزئرية".
وكانت تقارير إخبارية محلية تحدثت الثلاثاء عن أن سبب الإعتداء على السفير هو توجيهه لمراسلة في الأيام الأخيرة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "يقضي بقطع رواتب غير العاملين في السفارة والذين يتلقون رواتب منذ وصولهم إلى الجزائر".
وقالت ذات التقارير إن المعتدين هم ثلاثة فلسطينيين من أنصار حركة فتح وكانوا قد فروا من قطاع غزة بعد الحسم العسكري لحركة حماس عام 2007، وينتمون إلى جهاز الأمن الوقائي الذي كان يتبع للقيادي في فتح محمد دحلان.
 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.