• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مقتل اربعة جنود .. ودمشق ودرعا تحت الحصار .. ومظاهرات "جمعة الغضب" تعم المدن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-29
1347
مقتل اربعة جنود .. ودمشق ودرعا تحت الحصار .. ومظاهرات "جمعة الغضب" تعم المدن

اندلعت مظاهرة ضخمة في العاصمة السورية دمشق بعد صلاة الجمعة 29-4-2011 التي أطلق عليها "جمعة الغضب"، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالإطاحة بالنظام.

وذكر شهود عيان أن شاحنات الحرس الجمهوري السوري المسلحة بالرشاشات تجوب الطريق الدائري حول دمشق.

وقال الشهود إن وحدات أمن مختلفة وشرطة سرية تمركزت في نقاط تفتيش بالعاصمة السورية وإن المدينة منقطعة عن الضواحي والمناطق الريفية كما انقطعت الاتصالات والكهرباء عن مراكز حضرية وبلدات تحدت تحذيرات من تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة.

وكانت قوات الحرس الجمهوري قد انتشرت في ضاحية دوما في وقت سابق من هذا الأسبوع وأرسل الرئيس بشار الأسد الفرقة الميكانيكية الرابعة بقيادة شقيقه ماهر الأسد لضرب مدينة درعا التي انطلقت منها الاحتجاجات على حكم الأسد الممتد منذ 11 عاما.

وقال ناشط حقوقي على اتصال بسكان في حي القنوات القديم في دمشق إن قوات الأمن السورية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في شوارع الحي الضيقة.

وبدأت تظاهرات في منطقة التل في ريف دمشق، وفي مدينة الطبقة في الرقة من أمام جامع الحمزة.

كما شهدت المدن ذات الغالبية الكردية، مثل القامشلي وعامودا ودير الزور، وبنش في إدلب، وفي البوكمال؛ مظاهرات شارك فيها الآلاف.

وفي مدينة درعا في الجنوب السوري ذكر شهود عيان أن جنوداً سوريين أطلقوا أعيرة تحذيرية في الهواء لمنع الناس من حضور صلاة الجمعة أو المشاركة في الاحتجاج.

وقال الشاهد خلال اتصال هاتفي مع "رويترز" إن الجنود هددوا بإطلاق النار على من يغادر منزله.

وذكرت وكالة الأنباء السورية  إن مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت نقطة تفتيش في مدينة درعا فقتلت أربعة جنود وخطفت أثنين.

وتدفقت الدبابات والجنود على درعا لسحق المقاومة في المدينة التي انطلقت منها انتفاضة مستمرة منذ ستة أسابيع.

وتأتي المظاهرات رغم بيان أصدرته وزارة الداخلية تحذر فيه المواطنين من القيام بأي مسيرات أو تظاهرات اليوم.

أكد مصدر مسؤول لوكالة الانباء السورية "سانا" في وزارة الداخلية أمس أن مجموعات إرهابية متطرفة هاجمت عناصر قوى الأمن الداخلي في درعا ما أدى إلى إصابة المقدم عمار صوفان والشرطي أحمد برتاوي.


وقال المصدر إن مجموعة إرهابية متطرفة هاجمت مساء أمس الأول موقعاً للقوى الأمنية في منطقة تلكلخ بحمص ما أدى إلى استشهاد المساعد أول حسن عبد الكريم عباس إثر تعرضه لطلق ناري في منطقة الخاصرة والشرطي يوسف خليل حمود بطلق ناري في منطقة الرقبة إضافة إلى إصابة خمسة من عناصر قوى الأمن والشرطة.

وذكر المصدر لـ سانا أن المجموعات المسلحة قامت بإطلاق النار بشكل كثيف على المواقع المذكورة وتركزت معظم الإصابات في الجهة العلوية اليسارية من الجسم ما يدل على وجود خبرة لدى المسلحين موضحاً أنه تم إسعاف المصابين إلى مشفى الحصن.

والمصابون هم ..غسان محمد حمود ومحمود مرشد عيسى وحكمت كامل أحمد ونبيل محمد ووليم ونوس.


وفي تصريحات لـ سانا قال المصابون حكمت كامل أحمد ونبيل محمد ابراهيم وغسان محمد محمود إنهم تعرضوا أثناء تأديتهم للخدمة في أماكن عملهم لإطلاق نار كثيف من على أسطح الأبنية المقابلة ما أدى إلى إصابتهم بجروح مختلفة موضحين أن هذه المجموعات الإرهابية المتطرفة هاجمت خلال الأيام القليلة الماضية عدة مواقع لقوى الأمن وتم التصدي لها.

إلى ذلك قال المركز الوطني للطب الشرعي إن معظم المدنيين والعسكريين الذين استشهدوا في الأحداث التخريبية التي تتعرض لها البلاد قضوا بطلق ناري وحيد في الرأس أو العنق.

وأضاف المركز في بيان أن إطلاق النار كان يتم من مسافة بعيدة واتجاه الرمي من الأعلى إلى الأسفل بزوايا مختلفة ما يشير إلى أنه قد تم من أسطح المنازل أو الأبنية لافتاً انتباه الرأي العام وخاصة المحلي إلى أن معظم فوهات الدخول والخروج في حال نفاذ المرامي تختلف عن النماذج التي اعتدنا مشاهدتها في حوادث الإطلاق الناجمة عن المسدسات والبنادق الحربية الموجودة بشكل قانوني في بلدنا وانها ناجمة عن استخدام أسلحة قناصة قوية وذات سرعة إطلاق عالية.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.