• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

احاديث عن اغتيال فاروق الشرع في سوريا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-30
3398
احاديث عن اغتيال فاروق الشرع في سوريا

ما صحة المعلومات التي تفيد باغتيال فاروق الشرع في سوريا واين هو منذ اندلاع الاحداث وقالت صحيفة السياسه الكويتيه ان ماهر الاسد قائد الحرس الجمهوري في سوريا اشتبك مع  نائب رئيس الجمهوريه فاروق الشرع واطلق النار عليه .

وجاء في تقرير السياسه الكويتيه التي نسبته لوكالات اجنبيه ان  خلافات حادة  تعصف بالقيادة السورية على خلفية اللجوء إلى "الحسم العسكري والأمني" في التعامل مع المتظاهرين, حيث كشفت معلومات خاصة ل"السياسة", أمس, أن شقيق الرئيس ماهر الأسد أطلق النار على نائب الرئيس فاروق الشرع, كما صفع المستشارة الرئاسية بثينة شعبان, وسط موجة استقالات جماعية من "حزب البعث", وتفاقم الأزمة الإنسانية في درعا عشية "جمعة الغضب". (راجع ص 24 و25)

ووفقاً للرواية التي كشفتها مصادر خاصة ل"السياسة", فإن الشرع ندد بشدة بممارسات الأجهزة الأمنية في الصنمين القريبة من درعا أواخر الشهر الماضي, وذلك خلال اجتماع مع رئيس الاستخبارات آصف شوكت وشقيق الرئيس قائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد.

ورداً على دعوة الشرع إلى محاسبة المسؤولين عن قتل أطفال في الصنمين, قال شوكت إنهم كانوا يحاولون الاستيلاء على الأسلحة من أحد المراكز الأمنية, فرد الأول متسائلاً: "من يصدق هذه الرواية"?

عندها ارتفعت حدة التوتر, وأقدم شوكت على صفع الشرع قائلاً له: "اخرس يا درعاوي", قبل أن يسحب ماهر الأسد مسدسه ويطلق النار على الشرع متوجهاً إلى شوكت بالقول: "هكذا يتم التعامل معه".

وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر متقاطعة, أصيب الشرع بحروج بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث تلقى العلاج, قبل أن يظهر مرغماً بعد أيام على شاشة التلفزيون الرسمي لثوان معدودة مستقبلاً وفداً صينياً في مكتبه, في محاولة للتغطية على محاولة قتله.

وأفادت المعلومات أن المستشارة الرئاسية بثينة شعبان باتت فعلياً "خارج الخدمة" حيث تم إقصاؤها من منصبها, اثر خلاف حاد مع ماهر الأسد الذي صفعها على وجهها بعدما أبدى غضبه الشديد من مؤتمرها الصحافي في بداية الأزمة الذي أعلنت خلاله عن عزم الرئيس بشار الأسد على إجراء إصلاحات, معتبراً أنها رفعت سقف التنازلات من قبل النظام ما أدى إلى تصاعد الحركات الاحتجاجية, وفقاً لرأي ماهر الأسد.

في موازاة ذلك, لايزال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد مجهول الإقامة ولم يعرف ما إذا كان مسجوناً أم فر إلى خارج البلاد, وسط معلومات عن رفضه تولي حقيبة وزارية (تردد أنها الخارجية) في الحكومة الجديدة التي شكلها عادل سفر منتصف الشهر الحالي

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مغترب قرفان01-05-2011

الشرع تم اغتياله و من ظهر على شاشات التلفاز هو شبيهه كما يحصل مع كل القادة العرب و سلامتكو
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.