• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

العموش يدعو نقيب الصحفيين إلى الإستقالة... ويفند قصة مشروع القرار الذي لم يعرض على المجلس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-05-12
1425
العموش يدعو نقيب الصحفيين إلى الإستقالة... ويفند قصة مشروع القرار الذي لم يعرض على المجلس

أصدر عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الزميل حسين العموش بيانا حول ما أثير من قيام احد الزملاء بعرض مشروع قرار على مجلس النقابة يتضمن تحسين الضروف المعيشية للزملاء ، وتاليا نص البيان:

أسعد الله أوقات زملاء مهنة المتاعب وبعد ...

 كنت أبتعد ما أمكن من الخوض في هذا الموضوع لما له من إنعكاس وإحراج لبعض الزملاء ، إلا أنني أجد نفسي مضطرا لتوضيح الحقائق التالية :

أولا : المشروع مثار الحديث لم يعرض أصلا على مجلس النقابة ، وهناك تسعة زملاء يمكن سؤالهم عن الموضوع ، كما أنه يمكن الرجوع لقرارات المجلس في الجلسة السابقة التي عقدت يوم الأربعاء الماضي والتي تخلوا من أي عرض لأي مشروع قرار من هذا النوع .

ثانيا : لقد قام الزميل المشار اليه – سامحه الله – بإرسال المقترح للمواقع الإلكترونية قبل أن يزود به مجلس النقابة ، وقد اكد المجلس ولا يزال يؤكد أنه مع مطالب الزملاء لتحسين ظروفهم المعيشية.

ثالثا : قيام الزميل بهذا السلوك المستهجن والمستغرب من كل صحفي فيه إستعراض شخصي ، وينطوي على بروباجندا لن يحصد منها الزملاء في الصحف والقطاع العام شيئا ،فهو يطرح نفسه على أنه المنتقذ ، وأنه الوحيد الذي يريد أن يعمل في المجلس ، إنني أؤكد حماسة الزميل للعمل سقط في  سوء التقدير من ان العمل النقابي عمل جماعي لا يتأتى عبر النشر المسبق لمشاريع القرارات ،وإنما يتأتي بالعمل بروح الفريق الواحد ، فهو عضو من بين عشرة أعضاء ، ولا يمكن أخذ قرار بمفرده .

رابعا : إن قيام الزميل بالتشهير بالزملاء الستة اللذين أدانوا ما قام به من تصرف عبر إرسال خبر لاحق للمواقع يدعي فيه – ظلما وزورا وبهتانا - أننا ضد تحسين الواقع المعيشي للزملاء لا مكان له سوى أروقة المحاكم ليأخذ كل ذي حق حقه ، والتاريخ النقابي لأي من الزملاء الستة شاهد على ذلك ، وهو أيضا مساس خطير في حق أي منا على الإعتراض على رأي أي زميل ليفسر من قبل زميلنا العزيز على أننا ضد تحسين الواقع المعيشي لزملاء المهنة.

خامسا : يمكن لأي زميل من زملاء مهنة المتاعب سؤال أي عضو في مجلس النقابة هل تم رفض المشروع ؟ ومتى تم ذلك ؟ وكيف ؟ وهو لم يعرض أصلا .

سادسا : نقدر للزميل العزيز إندفاعه وتحمسه للعمل ، لكنه بهذه الطريقة التي تجاوز بها زملاءه ، وشركاءه في العمل سيعطل المسيره ، وسينقلنا من خانة العمل والإنجاز التي تتأملها منا الهيئة العامة إلى خانة البيانات والرد على البيانات ، وهي لغة تشكل رد فعل ولا تشكل فعل بالأصل .

سابعا : ورغم كل ذلك فقد بدأنا صفحة جديدة ، بعد أن إعتذر النقيب بحضور الزميل العزيز والذي خاطب النقيب أمام الزملاء أعضاء المجلس بكلمة ( بتمون ) لنفاجأ بإصداره بيانا جديدا يصفنا بصفات العرفية وأننا ضد تحسين ظروف الهيئة العامة .

ثامنا : وجود تصرفات التغريد خارج السرب من الزميل العزيز له تفسير واحد ، هو ضعف النقيب الذي يقبل بأن تتم إهانة زملاء له في مجلس النقابة بينما يكتفي هو (بالإبتسام ) ، وهنا أطالب النقيب الذي أكن وأحترم أن ينهض بمهماته التي أنتخب من أجلها من الهيئة العامة ، وأن يقول للمسئ أسأت وللمصيب أصبت ، ألا إذا كان هو راضيا عما يفعله الزميل العزيز ، كما أدعو الأستاذ النقيب إلى تقديم إستقالته لأنه لن يستطيع ضبط الأمور وهو في حالة الضعف التي تنطوي على مجاملات وإبتسامات ، فالهيئة العامة تحتاج إلى عمل ولا تحتاج إلى الإبتسام في وجهها.

والله من وراء القصد

من ناحيته عقب نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني أن من حق الزميل العموش الادلاء برأيه، مشيراً الى انه يحترم هذا الرأي وهذا البيان. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.