• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

لطمة ليفني ورايس للعرب المنشغلون بحرب القمم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-01-17
2293
لطمة ليفني ورايس للعرب المنشغلون بحرب القمم

في الوقت الذي انشغل فيه العرب بحرب القمم، قامت وزيرة الخارجية الاسرائيلية بتوجيه لطمة قوية للقادة العرب بعد توقيعها معاهدة أمنية مع أمريكا من شأنها تقويض المقاومة ومنع تسلحها.

وبتلك المعاهدة تكون إسرائيل قد ضيقت الخناق على المقاومة، وترى إسرائيل أنه بهذه الاتفاقية بالاضافة للمبادرة المصرية قد أنهت المقاومة، حيث أنه كما قالت ليفني بأنها تضمن الجهد المصري في القضاء على الأنفاق، وبهذه الاتفاقية مع أمريكا تكون إسرائيل أيضا قد ضمنت القضاء على الطرق البحرية في تهريب السلاح للمقاومة في غزة وحزب الله، والمقصود هنا هو ايران.      

وكان كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والإسرائيليين أمس الجمعة قد وقعوا على اتفاقية تشكل خطوة لوقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية، وفقاً لما كشفه مسؤولون إسرائيليون.

فقد وقعت وزيرتا الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، والإسرائيلية، تسيبي ليفني، في واشنطن على مذكرة تفاهم من شأنها أن تنهي تدفق الأسلحة إلى غزة.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن رايس قوله، في مؤتمر صحفي جمعها مع نظيرتها الإسرائيلية، بعد التوقيع على المذكرة :" إن الاتفاق يضمن عدم إطلاق صواريخ من غزة".

وأضافت "إن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للفلسطينيين والإسرائيليين على السواء"، أما ليفني فقالت :"إن إسرائيل تحارب منظمة (حماس الإرهابية) التي ترفض الاعتراف بإسرائيل، وتدعو إلى تدميرها"، على حد تعبيرها.

وقالت إن إنهاء القتال لن يتحقق عبر اتفاق سياسي مع الإرهاب وإنما بإجراءات فعالة ضد الإرهاب.

وأوضحت ليفني أن إسرائيل، وبعد وقف القتال "تحتفظ بحقها في منع النشاطات الإرهابية في غزة"، بما في ذلك منع تهريب الأسلحة.

كما أوضحت أن مذكرة التفاهم عبارة عن اتفاق مع لاعبين دوليين لاتخاذ سلسلة إجراءات لوقف تدفق الأسلحة، مشيرة إلى أن مصدرها الرئيسي هو إيران.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.