• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكومة و نقابة الاطباء تفشلان في الاتفاق على عودة اطباء الصحة الى العمل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-05-20
1195
الحكومة و نقابة الاطباء تفشلان في الاتفاق على عودة اطباء الصحة الى العمل

لم ينجح اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت في دار رئاسة الوزراء امس ورئيس اللجنة الصحية في مجلس الأعيان الدكتور داوود حنانيا ونقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي بحضور وزير الصحة الدكتور ياسين الحسبان في انهاء توقف اطباء وزارة الصحة عن العمل الذي بدئ في 13 نيسان الماضي .

وناقش المجتمعون مطالب الأطباء كما تم استعراض ما سيجري من تعديلات على رواتبهم في خطة إعادة هيكلة الرواتب الا ان الحكومة اكدت بان التوجه العام لها هو الغاء الانظمة الخاصة بكافة اشكالها .

وقال وزير الصحة د.ياسين الحسبان  بانه  تم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة الصحة ونقابة الأطباء ونقابة أطباء الأسنان ونقابة الصيادلة ونقابة الممرضين لبحث زيادة عدد نقاط الحوافز التي ستقدم وزارة الصحة على إقرارها.

واوضح انه تم خلال اللقاء بحث موضوعي الحوافز والتقاعد مشيرا الى ان الحكومة تتجه الى تقديم زيادات للموظفين في اطار نظام الرواتب والعلاوات تنعكس على الراتب الاساسي للاطباء وجميع المهن الطبية والعاملين في المؤسسات الاخرى مشددا على ان الوزارة لن تتوانى عن تقديم كل ما يمكن لتحسين اوضاع الاطباء المعيشية والبيئة المهنية التي يعملون بها.

من جانبها لم تعلق نقابة الاطباء على الاجتماع ...ويبقى المرضى  بانتظار عودة الخدمات الطبية والصحية الى سابق عهدها من خلال اتفاق حكومي نقابي ينهي التوقف المفتوح عن العمل

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

طبيب20-05-2011

سئلة تحتاج لاجابة
لماذا اعطت الحكومات انظمة خاصة لفئات دون باقي العاملين في هذا الوطن وهل هم اكثر وطنية او اكتر انتماءا للاردن من اي عامل اخر بمعنى ان هؤلاء هم الوطنيون والباقي اما خونة اومشكوك بوطنيتهم مع ان رئيس اهم جهاز في الدولة قد حوكم وادين ولم يكفه كل ماكان بيديه من
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.