منصور يدعو العشائر الى التكاتف حول الاصلاح

وقال منصور أن الحركة الإسلامية هي من نسيج هذا الوطن الغالي ولا نقبل بأي حال من الأحوال وكذلك التيارات الأخرى إراقة قطرة دم واحدة وما نريده هو توحيد الخطاب من أجل الإصلاح الشامل الذي يطال مختلف القضايا، مشيرا إلى أن الحركة طرحت شعارا يطالب بإصلاح المؤسسات والسلطات والتشريعات التي تليق بكرامة الإنسان الأردني، مشيرا إلى أن كل معاهدات والاتفاقيات لن تحملنا على التسليم إلى العدو الذي يجثم على أرض فلسطين الغالية، فكلنا أردنيون لحماية الأردن وفلسطينيون لتحرير فلسطين بحسب "الدستور".

وطالب منصور بإصلاحات دستورية وبحكومة برلمانية ومجلس نيابي قوي ينتخب وفق قانون حضاري ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين الذين نهبوا خيرات البلد وبمحكمة دستورية وبهيئة قضائية عليا تشرف على الانتخابات، لافتا إلى أن قضايا الإصلاح لا تتجزأ ولا تحتمل التأجيل وتحتاج إلى قرار سياسي وتكاتف جميع القوى والعشائر الأردنية.

من جانبه، أشار الزيود إلى أن أركان الإدارة تقوم على جانبين هما القوة والأمانة، وهذان الشرطان لم يتحققا في الحكومات المتعاقبة، مبينا أنه لا بد أن تلتقي جميع مكونات الشعب حول قضية الإصلاح ومحاربة الفساد.