نقاشات ساخنة في الغرف المغلقة حول سحب الجنسيات و(رجائي المعشر)سبب قي استفحال الازمة

بالمقابل دعم عضو اللجنة الأكثر تسيسا المهندس خالد رمضان وهو ناشط سياسي بارز في عمان العاصمة العمل على تعريف المواطنة في الاتجاهات المضادة تماما لمقترحات المعشر وعلى أساس إلغاء تعليمات فك الارتباط السرية واحترام القيمة القانونية للرقم الوطني.

ويعني ذلك ان المتشددين في النخبة الأردنية من المعسكرين دفعا معا باتجاه تعريف المواطنة لكن على أساس نهايات متعاكسة بالمطلق

وقد حصل شد وجذب في تداول الأفكار حول هذا الملف الحساس حتى تدخل رئيس اللجنة طاهر المصري بدعم من آخرين بصياغة وسطية لا تتطرق للقصة تماما وترحلها في الواقع حفاظا على اللجنة وعملها على بقية المحاور مما يعني ان وثيقة لجنة الحوار الوطني وكما حصل مع بقية اللجان والوثائق لم تسطع تدبر مسلكها باتجاه التوافق على الملف الأكثر أهمية وحساسية في البلاد، مما انتهى بتأجيل البحث بالموضوع الذي يؤجل بحثه دوما بسبب بوصلة الصراع العربي الإسرائيلي

لذلك لم تتطرق وثيقة اللجنة لمسألة المواطنة ولا لتعريف من هو الأردني واكتفت بعبارات عامة وإنشائية حول فك الارتباط ومعانيه مع توصية مضادة لسحب الجنسيات تتعلق بأن لا تسحب الجنسيات بعد الآن من قبل موظفين إلا بموجب قرار من مجلس الوزراء.