الحروق طالت أكثر من (50)% من جسم الرئيس اليمني..وفريق طبي أردني عدل عن علاجه..

 قالت مصادر دبلوماسية في عمان الخميس أنه طُلب من الأردن المساهمة في علاج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يخضع للعلاج في أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية منذ الجمعة الماضية.

وأشارت المصادر في حديثها لـ "عمون" أن طاقما طبيا همَ بمغادرة الأردن بحر الأسبوع الحالي إلا أنه عدل في اللحظات الأخيرة دون معرفة الأسباب التي أجلت أو الغت الفكرة ، ولم يتسن لـ "عمون" معرفة رأي الجهات الرسمية بالموضوع وسبب عدول الفريق الطبي التابع للخدمات الطبية.

والمحت المصادر إلى أن الرئيس اليمني يعاني من حروق بالغة نتيجة شظايا طالت أنحاء جسمه خاصة في منطقة الرقبة بخلاف تصريحات مسؤوليين يمنيين تتحدث عن شظية واحدة ، مشيرة إلى أن الحروق وصلت إلى (50) % - (60) % من أنحاء جسم علي عبد الله صالح وتحديداً في مناطق الوجه والرقبة والأكتاف والصدر.

ورجحت المصادر توجه السعودية للإستعانة بالأطباء من الخارج أو الاستماع لنصائح اسديت لها بترحيل الرئيس اليمني إلى دولة أوروربية لتلقي العلاج هناك.

وكان مصدر سعودي مسؤول قال في تصريحات نشرت الأربعاء أن حالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مستقرة وهو يتابع علاج إعادة التأهيل على أن يخضع قريبا لعملية تجميلية اثر إصابته في قصف على القصر الرئاسي.

أما الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعب الحاكم سلطان البركاني فقد ذكر في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية نشرت الاربعاء أن الرئيس تعرض لحروق في صدره ووجهه بالإضافة إلى الشظية التي استقرت في صدره، مؤكدا أن الرئيس مشى على قدميه إلى المستشفى، كما أنه نزل من الطائرة أيضا على قدميه وهو ما ينفى مزاعم شبكة (سي ان ان) التي وصفها بأنها لا صحة لها ومغرضة، مضيفا أنه جرى استخراج الشظية من صدر الرئيس، وقال إن الرئيس بصحة جيدة وسيعود قريبا إلى اليمن. 

ونفى البركاني ما ذكرته شبكة (سي ان ان) من ان 40% من جسم الرئيس اليمني تعرض لحروق، وتوقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي.

وقال مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح إن إحدى الشظايا تسببت بجرح عمقه 7 سنتمترات، خضع لعمليتين جراحيتين في الصدر والرقبة بالإضافة إلى عملية تجميلية. 

وكان نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي نفى الجمعة مغادرة الرئيس اليمني للبلاد على الرغم من أنه كان قد وصل الرياض وبدأ يخضع للعلاج في حينها .

واصيب صالح الذي يحكم اليمن منذ (33) عاما عندما اطلق صاروخ على قصر الرئاسة في صنعاء مما ادى الى قتل سبعة اخرين واصابة اوثق مستشاريه.